أشاد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة أبوظبي، وحرصها المستمر على توفير أرقى الخدمات التي من شأنها تحقيق السعادة لجميع السكان، وتوفير الحياة الكريمة لهم، وإيجاد منظومة من الخدمات المتطورة التي تجسد تطلعات المجتمع، وتسهم في دعم التنمية الشاملة والمستدامة في إمارة أبوظبي.
أقرأ أيضـــــــــا :
"طرق دبي" تحصل على شهادة عالمية في تدريب سائقي النقل
وأضاف الشيخ هزاع عقب افتتاحه مركزاً جديداً للتواجد البلدي في مدينة خليفة أمس: «إن افتتاح هذا المرفق الخدمي يأتي في إطار مشروع «التواجد البلدي» الشامل وتجسيداً لخطة أبوظبي الرامية إلى توسيع خارطة خدماتها والوصول إلى جميع المدن والمناطق وإتاحة المجال أمام المتعاملين لتحقيق متطلباتهم وإنجاز معاملاتهم في أكثر من مركز بحيث تغطي أكبر مساحة جغرافية ضمن مظلة الخدمات المتطورة والحضارية».
ودوّن سموه تغريدة عبر حسابه في «تويتر» جاء فيها: «شهدنا افتتاح مركز جديد من مراكز التواجد البلدي في مدينة خليفة بأبوظبي.. العمل الحكومي الفعال والتطوير الحضري المستمر والحفاظ على المظهر الحضاري وتوفير أفضل الخدمات هدف دائم، و«التواجد البلدي» جسر تواصل يرسخ العلاقة بين أفراد المجتمع والجهات الخدمية».
وتفقد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مركز خدمة المتعاملين، وزار غرفة العمليات المجهزة بأحدث التقنيات الحديثة، واطلع سموه على مهامها وحضر عرضاً تقديمياً عن المركز، وتم أمام سموه استعراض النموذج التشغيلي فيه وأولويات المركز ومهامه، وخطة التواصل والتفاعل مع الجمهور، ومنظومة الحفاظ على مظهر المدينة.
تسهيل
وأشار سموه إلى أن مركز التواجد البلدي الجديد يستهدف تقديم الخدمات للمتعاملين بقالب حضاري وعصري متطور، وفي الوقت ذاته إتاحة الخيارات أمام المتعاملين للحصول على الخدمات في جميع المناطق بكل يسر وسهولة، وقال سموه: «إن هذا الإنجاز يأتي في إطار سياسة حكومة أبوظبي الرامية إلى تطوير الخدمات والوصول إلى المتعاملين على اختلاف شرائحهم ومتطلباتهم أينما وجدوا بأسلوب يحقق لهم الراحة، ما يسهم برفع مستوى الخدمات من حيث الجودة والنوعية، ويعزز مكانة أبوظبي الرائدة وهويتها في إطار استراتيجية شاملة لبناء منظومة عمل متكاملة تشكل إضافة حقيقية إلى جميع خدماتها المتميزة».
حضر افتتاح مركز التواجد البلدي إلى جانب سموه كل من فلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات، ومبارك الظاهري وكيل دائرة التخطيط العمراني والبلديات، وسيف أحمد المهيري مدير مكتب نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي، وعلي خليفة القمزي المدير التنفيذي لقطاع عمليات البلديات الفرعية في بلدية مدينة أبوظبي.
رؤية
وبدورها، أكدت دائرة التخطيط العمراني والبلديات أن استراتيجية خدمة المتعاملين التي تطبقها وفقاً لرؤية حكومة أبوظبي أسهمت في تفعيل آليات خدمة المتعاملين، وخصوصاً بعد إتمام إنجاز مشروع التحول الرقمي وأصبح بإمكان المتعاملين الحصول على هذه الخدمات دون الحاجة إلى مراجعة البلديات، إضافة إلى استثمار التكنولوجيا المتطورة لاختصار الإجراءات وتنفيذ أكبر عدد من طلبات الجمهور وفقاً لمعايير متطورة ودقيقة، وبالسرعة التي تحقق طموحات المتعاملين في خدمات كاملة وسريعة».
وأضافت الدائرة: «إن مركز التواجد البلدي في مدينة خليفة سيقدم للمتعاملين جميع الخدمات دون استثناء من خلال الموظف الشامل، وتحت سقف واحد ليستطيعوا إتمام معاملاتهم دون الحاجة للانتقال إلى أي مكان آخر».
وتسعى الدائرة إلى دعم هيكلها التنظيمي بما يعزز الصلاحيات لتأمين بيئة عمل ابتكارية فعالة تدعم جميع قنوات تقديم الخدمة.
ويتبع مركز التواجد البلدي مراكز البلدية الفرعية من حيث الحوكمة وتطبيق السياسات وتقديم الخدمات، وبناء على المقارنات المعيارية وبعد الاطلاع على أفضل الممارسات، تم توزيع عدد الموظفين الميدانيين حسب عدد قطع الأراضي نظراً لطبيعة مدينة خليفة واحتوائها على 6829 قطعة أرض.
وتضطلع مراكز التواجد البلدي بتوفير خدمات عديدة منها: خدمات إسعاد المجتمع، حيث تعمل على تعزيز التواجد البلدي من خلال تقديم الخدمات المجتمعية، ورصد احتياجات المجتمع والتواصل الدائم مع سكان المنطقة.
ومن أدوارها كذلك: إسعاد المتعاملين ويتم تقديم خدمات البلدية المختلفة للمتعاملين من خلال مراكز التواجد البلدي، بالإضافة إلى الرقابة والتفتيش، إذ يضطلع مركز التواجد البلدي بمهام الرقابة والتفتيش كاملة بما فيها الدور التوعوي وصولاً إلى مواجهة أنواع المخالفات كافة.
وتقدم مراكز التواجد البلدي الخدمات الداعمة غير المباشرة مثل خدمات الإدارة الفنية ومن ضمنها حصر احتياجات المجتمع، والعمل على توفيرها ضمن خطط التطوير.
ريادة
يعتبر مركز التواجد البلدي في مدينة خليفة أول مركز مجتمعي موجه للتركيز على خدمة الأحياء السكنية وتقوم فكرة مراكز التواجد البلدي بشكل عام على الاهتمام بالمناطق حسب النطاق الجغرافي تلبية لاحتياجات المجتمع، وسعياً إلى إحداث تطوير يليق بعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وضواحيها وجعلها في مقدمة عواصم العالم، من حيث التطور والتنمية المستدامة وسعادة السكان.
قد يهمك أيضـــــا:
محمد بن زايد يستقبل ملك البحرين لبحث القضايا المشتركة
ولي عهد أبو ظبي يستقبل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية لبحث التعاون المشترك
أرسل تعليقك