السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى الأمر الواقع
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى "الأمر الواقع"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى "الأمر الواقع"

رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة
بيروت - صوت الإمارات

حذر رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة من أن تكون إجازة تأليف الحكومة أو منعها من الوجود قد أصبحت عائدة إلى مكان من خارج رئاستي الجمهورية والحكومة، معتبراً أن «هذا ينطوي على مخاطر بأن يصبح حكم البلاد غير خاضع للقواعد الدستورية والوطنية، بل لاعتبارات قوى الأمر الواقع».

ونوّه السنيورة في رسالة وجهها، أمس، إلى رئيس لبنان ميشال عون تعليقاً على المقابلة المتلفزة للأخير مساء الثلاثاء، بكلام عون حول أن رئيس الحكومة ينبغي ألا يكون ضعيفاً، فهو الذي يتحمل مسؤولية تأليف الحكومة ومسؤولية الحكم. ورأى في ذلك «إشارة من فخامتكم إلى أن ما يجري من عرقلة مصطنعة تأتي من خارج السياق الدستوري».

ورد السنيورة في رسالته على كلامٍ لعون حول مسألتي قطع الحساب وإعداد الموازنات العامة، ومسألة الأحد عشر مليار دولار أميركي. وقال: إنه يهدف إلى تبيان عدد من الحقائق «التي حاول البعض على مدى فترات سابقة أن يطمسها عن طريق ترويج شائعات ومغالطات مضرة لا علاقة لها بالحقيقة الدامغة».

 ووصفها بأنها «افتراءات سياسية لا تمت إلى الحقائق المالية أو المحاسبية بصلة. والقصد من ذلك هو إثارة البلبلة والاستهداف السياسي».

وأشار إلى أن مسألة قطع الحساب وإعداد الموازنة جرى الرد عليها في أكثر من مناسبة سابقة وفي اجتماعات الهيئة العامة لمجلس النواب. كما أوضح أنه جرى الرد على مسألة الأحد عشر مليار دولار سابقاً. وقال: «تعجّل البعض في إطلاق تلك الشائعات نتيجة عدم التمييز بين حساب الموازنة وحساب الخزينة، وأن مبلغ الإنفاق المتمثل بالأحد عشر مليار دولار وعلى مدى أربع سنوات يعود إلى تحمّل الخزينة كلفة دعم الكهرباء، وفروق كلفة الفوائد على الدين العام، ودفعها فروقات كلفة سلسلة الرتب والرواتب، وكلفة غلاء المعيشة، وكذلك المبالغ المدورة من موازنات سابقة، فضلاً عن الكلفة التي تحملتها الخزينة اللبنانية من أصل كلفة إعادة الإعمار نتيجة عدوان يوليو (تموز) 2006، وجميع تلك النفقات مثبتة وبالكامل في مستندات وزارة المال، على عكس ما يدعي البعض».

واستغرب السنيورة ما ورد على لسان الصحافي نقولا ناصيف في المقابلة، بأن هناك 40 مليار دولار من دون وجود أوراق ثبوتية، و«هذه أقاويل وأمور لا أساس لها من الصحة، بل هي مجرد اختلاق فاضح». ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية كانت قد أقرت عام 2006 مشروع قانون وأرسلته إلى مجلس النواب اللبناني ، يقضي بتعيين مدققي حسابات دوليين لوضع حد نهائي لكل الجدل القائم والأخذ والرد والتقاصف السياسي حول الحسابات المالية منذ عام 1989، إلا أن مشروع القانون هذا لا يزال في أدراج مجلس النواب منذ مايو (أيار) عام 2006.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى الأمر الواقع السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى الأمر الواقع



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates