نيويورك - صوت الإمارات
شارك مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف "هداية" في اجتماعات تحالف الحضارات للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد رئيس مجلس إدارة مركز "هداية"،الدكتور علي راشد النعيمي أهمية تعزيز مفهوم الحوار وقيم التسامح في مكافحة التطرف العنيف، ولاسيما على المستوى العالمي وفي إطار المشاركة الدولية بين المنظمات والخبراء والمتخصصين كافة تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن مشاركة المركز تأتي ضمن التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية مع مؤسسات الأمم المتحدة ولاسيما في دعم الجهود الدولية في مكافحة لتطرف العنيف. من ناحيته، تناول المدير التنفيذي لمركز "هداية" مقصود كروز في كلمته خلال الجلسة الأولى التي عنونت بـ "تعزيز التسامح والمصالحة ومكافحة التطرف العنيف" أهم الخطوات العملية لمكافحة التطرف العنيف من خلال استعراض المبادرات التي نفذها مركز هداية في هذا الإطار.
وأكد كروز أهمية دور الاستراتيجيات الوطنية للدول في مكافحة التطرف من خلال التعاون الدولي الاستراتيجي المشترك، كما ألقى الضوء على الدور الجوهري للتعليم في الوقاية من التطرف العنيف من خلال تعزيز مهارات التفكير النقدي كما وردت في "مذكرة أبوظبي للممارسات الجيدة حول التعليم ومكافحة التطرف العنيف" والتي أعدها مركز هداية واعتمدتها الدول الأعضاء للمنتدى العالمي لمكافحة " الإرهاب".
أرسل تعليقك