دبي ـ صوت الإمارات
أطلق محمد حميد المري المرشح رقم 246 لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة دبي، برنامجه الانتخابي تحت عنوان «الوطن يطاول النجوم فخراً»، مؤكداً أن برنامجه يركز على أربعة محاور رئيسة تهم المواطنين، وذلك من واقع اللقاءات مع العديد منهم، والحوارات التي تدور مع بعضهم بشكل يومي، وتتمثل في سعادة المواطنين ورفع مستوى المعيشة لهم والتمكين والاستقرار الأسري، والضمانات الاجتماعية و توطين الوظائف.
وفي ما يتعلق بالمحور الأول، أشار المري إلى أن سقف توقعات الإماراتيين ارتفع بشكل كبير، حيث أصبح همهم الريادة وتحقيق نسب نمو مستمرة، تؤدي إلى استدامة الرخاء والسؤدد، وكل ذلك بسبب القيادة الرشيدة للدولة، والاهتمام منقطع النظير بالإنسان، ويؤدي ذلك بلا شك إلى رفع مستوى المعيشة للجميع، ما يرفع من مؤشر السعادة للوطن والمواطنين، وحتى المقيمين، لما يلمسونه من رفعة وتمكين، ولهذا، فالإماراتيون اليوم يطمحون إلى المزيد من النجاح وجودة الحياة، لتتبوأ الإمارات موقعاً عالياً بين الدول والأمم المتقدمة.
وأضاف: نظراً لأهمية الإنسان في الإمارات، فإنه أصبح يبحث عن التمكين المناسب له في كل صعيد من أصعدة الحياة اليومية، وذلك ليكون منتجاً وقادراً على إدارة موارده وشؤون حياته بأقل تدخل من الحكومة، ويأتي هنا دور الحكومة في دعم مشاريع المواطنين، لتمكينهم من كسب عيشهم بكرامة وتمكينهم من الاستفادة من الفرص الكثيرة الاقتصادية والتجارية والصناعية المتوفرة في الأسواق المحلية والعالمية، وبالنسبة لفئة عريضة من الإماراتيين منخفضي الدخل لأسباب خارجة عن إرادتهم، فإن استيعاب بعضهم في المؤسسات يؤدي إلى الاستفادة من طاقاتهم المعطلة، والتغلب على بعض الإعاقات الجزئية لديهم التي لا تؤثر في قدرتهم على الإنتاج والعمل حسب ظروف كل حالة وإمكاناتها، ولا شك أن ذلك يزيد من مستوى الاعتداد بالنفس وتخفيف العبء عن المؤسسات الاجتماعية التي تقوم بتوزيع المساعدات الاجتماعية.
وقال: إن مجتمع الإمارات مجتمع متضامن منذ وجوده على هذه الأرض الطيبة، وقد تطور هذا التضامن، لتكون الحكومة فيه طرفاً منظماً ومراقباً أميناً لحفظ حقوق العاملين والمتقاعدين وذوي الدخل المنخفض، ويريد الإماراتيون استمرار هذا النهج السليم في إدارة الموارد المخصصة لهذه الفئة، وضمان استدامتها عن طريق التشريعات السليمة المدروسة، والتصرفات الحكيمة المبنية على قرارات واعية ومطلعة.
وأوضح المري أن المحور الرابع، يركز على توطين الوظائف، نظراً لكون دولة الإمارات من الدول المستمرة في النمو والنجاح على الأصعدة الاقتصادية والصناعية والسياسية والاجتماعية والعلمية، فإن الإماراتيين هم الأولى بتولي دفة تطوير هذه المجالات والعمل في مؤسساتها المختلفة، الحكومية منها وغير الحكومية، وهذا يؤكد على وجود الفرص الوظيفية لكل الإماراتيين على اختلاف معارفهم ومهاراتهم، كما سيظل المجال مفتوحاً للاعتماد على كل صاحب خبرة مطلوبة، سواء أكان مواطناً أم مقيماً، نظراً لتوفر الفرص للجميع، وتقود الإمارات مبادرات عالمية في مجالات الاستثمار والتنمية البشرية وتوفير البنى التحتية في العديد من البيئات، ما يؤكد الحاجة إلى وجود كفاءات وطنية يعتمد عليها في الإشراف على هذه المبادرات، مهما اعتمدت على خبرات أجنبية.
قال محمد المري، من سيمثل الإماراتيين في المجلس الوطني، هو العضو صاحب المعرفة والخبرة المناسبة والمهارة المتميزة في إدارة الحوار والنقاش، وإعداد وصياغة الأفكار التطويرية، بالإضافة إلى المهارات التحليلية، والقدرة على تخيل النتائج المستقبلية للتغيرات المقبلة لكل منحى من مناحي الحياة، منوهاً بأن عملية التصويت مسؤولية وطنية ملقاة على عاتق الناخبين، وأمانة في اختيار الأشخاص القادرين على العطاء في المجلس الوطني ونقل هموم المواطنين للجهات المعنية.
أرسل تعليقك