أبوظبي- فيصل المنهالي
توجه فريق عمل خاص من وزارة العدل، السبت، إلى دار القضاء في الشارقة، واجتمع مع المسؤولين من رؤساء محاكم ومدراء تنفيذيين وموظفين ومتعاملين لمدّة يوم كامل.
وخلص الفريق إلى نتائج عمليّة سيرفعها قريبًا إلى وزير العدل من خلال تقرير مفصّل يوضح تحديات العمل في دار القضاء في الشارقة، واقتراحات معالجتها بما يحقّق رؤية الحكومة وقيادة الدولة الرامية إلى تحقيق أعلى نسبة من رضا المتعاملين من خلال تقديم خدمات عدلية وقضائية ذات كفاءة وجودة عالية.
وأكّد وزير العدل سلطان بن سعيد البادي أنّه انطلاقًا من توجيهات نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية إلى تفعيل زيارات الوزراء والمدراء الميدانية، طورت وزارة العدل منهجية خاصة بالزيارات الميدانية، وتمّ تشكيل فريق عمل دائم للزيارات برئاسة الوكيل المساعد لشؤون الخدمات المساندة، مهمّته وضع أجندة سنويّة بالزيارات الميدانية إلى مختلف دور القضاء ووحدات العمل التنظيمية، وتحضير هذه الزيارات بالتنسيق مع الجهات المعنية بكل زيارة، بناءً على معايير ثابتة تخضع لمتابعة دقيقة من قِبل الفريق بهدف إدخال التحسينات التي يوصي بها، ووضع الخطط التطويرية الملائمة موضع التنفيذ.
يضمّ الفريق ممثلي أبرز الإدارات المركزية، ويمكن أن يرأسه الوزير أو الوكيل بحسب الحاجة، كما يمكن أن ينضمّ إليه ممثلون عن دائرة التفتيش القضائي عند الحاجة.
وأضاف وزير العدل أن الفريق يسعى في كلّ زيارة إلى تلمّس الحاجات المختلفة لدى دور القضاء والعمل على تلبيتها بالسرعة الممكنة والإمكانات المتاحة.
وتغطّي كل زيارة محاور عدّة منها على سبيل المثال الموارد البشرية، والأبنية والخدمات العامة، وخدمات المتعاملين، والعمليات الرئيسية، واستخدام الأنظمة الإلكترونية.
وتعد منهجية الزيارات الميدانية التي تمّ إطلاقها في وزارة العدل فرصة فريدة لتحقيق أهداف متعدّدة، منها تأمين التواصل بين القيادة وبين مختلف الموظفين على امتداد الدولة، والعمل على ترتيب الأولويات من خلال اطلاع الموظفين على كل جديد في الوزارة واطلاع القيادة، في المقابل، على شؤون موظفيها واقتراحاتهم ومشاكلهم، والاطلاع على تحديات العمل في منبعها والوقوف على آراء المتعاملين المباشر من خلال المقابلات التي يجريها فريق العمل مع متعاملين يتمّ اختيارهم عشوائيًا، والحرص على متابعة التوصيات بشكل فعّال من خلال تعيين المسؤولين عن إغلاق الملاحظات ومتابعة إنجازهم من خلال مؤشرات إنجاز واضحة.
أرسل تعليقك