أبوظبي - فيصل المنهالي
وقعت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مع ممثلي 22 حملة حج، الخميس الماضي، عقود نقل الحجاج المواطنين إلى الديار المقدسة، الذين تكفل المؤسسة نفقات حجهم، ضمن برنامج زايد السنوي للحج لهذا العام 1436هـ 2015م.
وأكد المدير العام لمؤسسة زايد، الذي وقع العقد مع حملات الحج التي وقع عليها الاختيار هذا العام، أحمد شبيب الظاهري، أن مؤسسة زايد ركزت على أن تتضمن عقود نقل الحجاج، بتوجيهات رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الأمناء الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، أفضل التسهيلات المقدمة إلى الحجاج المواطنين الذين تم اختيارهم هذا العام وعددهم 600 حاجٍ من داخل الدولة و400 حاجٍ من خارجها، ليتمكنوا من أداء فريضة الحج بكل يسر وطمأنينة.
وأوضح الظاهري، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات، عقب توقيع العقود في مقر مؤسسة زايد في أبوظبي، الخميس الماضي، مع ممثلي حملات الحج لهذا العام وعددها 22 حملة، ضرورة التزام الحملات بشروط العقود التي وقعت عليها حتى يتم إنجاح موسم الحج، وتقديم كل الخدمات والتسهيلات إلى الحجاج المواطنين ومرافقيهم.
وأضاف أن أهم الشروط التي حددتها المؤسسة لحملات الحج والتزمت بها، توفير السكن الملائم والقريب من الحرم المكي والمشاعر المقدسة، وتوفير وسائل النقل للحجاج للتنقل بين المشاعر، وضرورة وجود مرافقين من الأطباء والممرضين والوعاظ والإداريين؛ لتقديم الخدمات الصحية للحجاج من خلال أطباء وطبيبات مرافقين وتقديم الأدوية، لاسيما الأدوية للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري، وتقديم وجبات غذائية جيدة لهم في الذي سيقيمون فيه في مكة وفي أماكن وجودهم في المشاعر المقدسة، مع ضرورة تقديم وجبات غذائية مناسبة لمرضى السكر، بالإضافة إلى توعية الحجاج بمناسك الحج من خلال وعاظ يرافقون الحملات.
وأشار الظاهري إلى أن "نحو ألف و500 حاجٍ سيؤدون فريضة الحج هذا العام، من بينهم 600 حاجٍ من المواطنين من داخل الدولة، و400 حاجٍ من الخارج بالتنسيق مع سفارات الدولة، فهؤلاء على نفقة مؤسسة زايد، تنفيذًا لوصية الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، الذي حرص منذ إنشاء المؤسسة على تكفل نفقات هذا العدد من الحجاج، في حين أن العدد الباقي فهو من حجاج عدد من المؤسسات والهيئات المشاركة في حملة مؤسسة زايد، والتي زادت عليها هذا العام القيادة العامة لشرطة دبي، بالإضافة إلى المرافقين من الإداريين والمشرفين والأطباء والوعاظ.
أرسل تعليقك