روحاني يرفض الاعتذار عن حرق السفارة السعودية في طهران
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

روحاني يرفض الاعتذار عن حرق السفارة السعودية في طهران

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روحاني يرفض الاعتذار عن حرق السفارة السعودية في طهران

الرئيس الإيراني حسن روحاني
طهران - مهدي موسوي

رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني عشية لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس الخميس، الاعتذار من السعودية عن حادث إحراق سفارتها في طهران، موضحًا أنه لا يرى مبررًا للاعتذار. واعتبر روحاني أن "مفتاح العلاقات الودية" مع الولايات المتحدة الأميركية موجود في واشنطن، مشددًا على أنها لا تستطيع تسوية أي مشكلة في المنطقة من دون "نفوذ" إيران.
 
وقال روحاني لدى وصوله باريس مساء الأربعاء، "بدأت صفحة جديدة في العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا. تتابع إيران توثيق علاقاتها مع باريس لمصلحة الشعبين والبلدين، وهذه الزيارة خطوة مهمة في هذا الصدد".
 
ويأمل روحاني في توقيع عقود ضخمة في فرنسا، خصوصًا لشراء طائرات من طراز "آرباص"، علمًا أنه وصل إليها آتيًا من روما حيث شهد توقيع عقود قيمتها 17 بليون يورو مع شركات إيطالية. ووَرَدَ في بيان مشترك، أن إيطاليا وإيران وضعتا "خريطة طريق للتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والسياحي والعلمي والتقني".
 
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن زيارة روحاني "ستتيح معالجة الوضع الدولي وأزمات إقليمية، حيث نأمل في أن تؤدي إيران دورًا إيجابيًا -لا سيّما في سورية ولبنان– وعلاقاتنا الثنائية، خصوصًا الاقتصادية. صحيح أن إيران عادت إلى المجتمع الدولي، لكن هذا لا يعني أننا نتفق على كل شيء، خصوصًا حول سورية". في حين ندَد رئيس الكنيست (البرلمان) "الإسرائيلية" يولي أدلشتاين بـ "نفاق" هولاند، مذكّرًا بأنه سيستقبل روحاني في "اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة النازية".
 
وذكر روحاني في روما، إن "إيران والسعودية بلدان جاران ومسلمان، لديهما ثقلهما في المنطقة"، مشيرًا إلى أن طهران "دعت دومًا إلى علاقات جيدة وأخوية مع السعودية". وأسِف لإعدام نمر النمر، وتحدث عن حرق سفارة المملكة في طهران، مضيفًا، "بعضهم انجرف وراء مشاعره في حادث اقتحام السفارة، ما أسفر عن حرق جزء منها. كنت أول من دان الحادث رسميًا بعد وقوعه بساعات. اتخذت إيران التدابير اللازمة واعتقلت مهاجمي السفارة الذين سيُحاكَمون".
 
ورأى أن السعودية اتخذت تدابير "غير مبررة"، كما سُئل عن اعتذار طهران من الرياض على حرق السفارة، معتبرًا أن "الاعتذار لا يندرج في إطار الديبلوماسية"، وسأل: "لماذا علينا الاعتذار؟". كما دعا السعودية إلى "إيجاد وسيلة أخرى للتهدئة"، وزاد، "لا نريد استمرار التوتر معها، إذ نعتبر أن أي خلاف جديد سيُعقّد الأمور. واستقرار المنطقة وأمنها يصبّان في مصلحة إيران والسعودية".
 
وطالب روحاني الأميركيين إلى الاستثمار في بلاده، قائلًا، "لا مشكلة إذا أراد مستثمرون أميركيون ورؤساء الاقتصاد الأميركي أن يأتوا إلى إيران والاستثمار في بلدي. يدركون جيدًا أنه عندما يتعلق الأمر بقضايا إقليمية مهمة، لا تمكن تسويتها من دون نفوذ إيران أو كلمتها". ولفت إلى أن إقامة "علاقات ودية" بين إيران والولايات المتحدة أمر "ممكن"، مستدركًا، "لو كان المفتاح في طهران لاستخدمته، لكنه في واشنطن".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روحاني يرفض الاعتذار عن حرق السفارة السعودية في طهران روحاني يرفض الاعتذار عن حرق السفارة السعودية في طهران



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates