داعش يُعلن تفجير طائرتين حربيتين قرب مدينة سرت الليبية
آخر تحديث 23:08:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"داعش" يُعلن تفجير طائرتين حربيتين قرب مدينة "سرت" الليبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "داعش" يُعلن تفجير طائرتين حربيتين قرب مدينة "سرت" الليبية

داعش يُفجر طائرتين في قاعدة القرضابية قرب مدينة سرت
دمشق ـ نور خوام

أعلن تنظيم "داعش"الخميس، أنه فجّر طائرتين حربيتين في قاعدة "القرضابية" الجوية التي استولى عليها منذ أسبوعين قرب مدينة "سرت" الليبية. ونشر التنظيم صورًا على مواقع التواصل الاجتماعي قال إنها لتفجير الطائرتين.

ودعت القوى الكبرى المجتمعة في برلين، طرفي النزاع الليبي إلى التوصل سريعًا إلى اتفاق سلام، مشددين على الطابع الملح للوضع في بلد مهدد بتوسع تنظيم "داعش" المتطرف.

و بعد اجتماع القوى الكبرى مع طرفي النزاع؛ أوضح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا الذي يشرف على المباحثات برناردينو ليون، أنَّه يمكن الاستمرار في العمل لأيام وأشهر توصلًا إلى اتفاق مثالي، لكن ليبيا لا تملك مثل هذا الوقت.

وأعلنت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بيان مشترك، أنها حضت الأطراف الليبية على "تجاوز العراقيل" للتوصل إلى اتفاق و"الوقف الفوري للمعارك" و"منع أي عمل من شأنه التشويش على العملية السياسية". وأكدت القوى الكبرى "التهديدات الجديدة" لـ "سيادة ليبيا ووحدتها".

وتشهد ليبيا علاوةً على الوضع الإنساني الحرج والنزوح الكثيف للسكان الذي تستغله شبكات إجرامية و "الخطر الوشيك" لانهيار الدولة، هجمات لتنظيم "داعش"، الذي أعلن الثلاثاء الماضي أنه استولى على مدينة سرت (وسط).

وتعهد المجتمع الدولي في حال توصل طرفي النزاع إلى اتفاق، "بدعم مكافحة التطرف والجريمة المنظمة" و "بتعزيز المؤسسات الليبية" والمساهمة في "النهوض الاقتصادي والاجتماعي لليبيا".
 
وقدم ليون، الذي يحاول منذ أشهر التوصل إلى تسوية بين طرفي النزاع الليبي تتيح تشكيل حكومة وحدة وطنية مساء الاثنين الماضي، الصيغة الرابعة لمشروع الاتفاق بينهما، ويأمل في أن يتوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان.

واعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن المفاوضات التي بدأت أول من أمس في برلين بين 23 شخصية ليبية وموفدين عن القوى الكبرى برعاية الأمم المتحدة "قد تكون الفرصة الأخيرة لحماية ليبيا من التفكك". لكن برلمان طبرق في شرق البلاد أبدى "استياءه الشديد" من مشروع الاتفاق الجديد على خلفية الدور الذي يمنحه للمؤتمر الوطني (المنتهية ولايته) في طرابلس الخاضع لهيمنة تحالف كتائب "فجر ليبيا" ذي الخلفية الإسلامية.

لكن وفق ليون الذي تباحث مع الوفدين، "لا يزال الباب مفتوحًا" أمام التوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن برلمان طبرق الذي "ينتظر عودة ممثليه لتقييم ما يحملونه في جلسة خاصة الأيام المقبلة".

وأكد ممثل الأمم المتحدة أن "الرأي السائد بين أعضاء" الوفدين هو أن عرض التسوية المقدم "يمكن أن يكون مقبولًا"، مقرًا بأن هناك أيضًا "أنصارًا للخط المتشدد في كل معسكر".

واعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جيف راتكه، الاتفاق السياسي الذي قدمه ليون إلى أطراف الحوار الليبي في منتجع الصخيرات في المغرب قبل توجه المجتمعين إلى برلين، يشكّل "تسوية عادلة وأساسًا صلبًا للمصالحة الوطنية".

وأضاف الناطق باسم الخارجية خلال مؤتمر صحافي في واشنطن: نفهم أن تلك الوثيقة تعكس وجهات نظر الليبيين وتعالج مخاوف كلا الطرفين بناءً على مساهماتهم، ونعتقد أنها وثيقة متوازنة تطرح أفضل طريق للمستقبل.

وأشار راتكه إلى ورود تقارير تفيد بأن بعض أعضاء مجلس النواب في طبرق يرغبون بالتراجع عن المفاوضات، ولكن رغم ذلك هناك وفد عن كلا الفريقين في برلين، حيث سيحضر الحوار كل من السفيرة الأميركية لدي ليبيا ديبرا جونز والمبعوث الخاص لوزارة الخارجية إلى ذلك البلد جوناثان واينر.

وأكد وزراء دفاع دول مجموعة "5+5" على ضرورة اعتماد الحل السياسي كسبيل وحيد للخروج من الأزمة في ليبيا.

وشدد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، عقب اجتماع استثنائي لوزراء دفاع المبادرة في تونس، على أنَّ "هناك فرصة جدية وهامة لتكوين حكومة وفاق ووحدة وطنية بفضل مبادرة الأمم المتحدة ونأمل أن يستغل الفرقاء الفرصة للوصول إلى حل سياسي"، مشيرًا إلى بقاء وزارات الدفاع التابعة للمجموعة في حالة تأهب، عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون في ما بينها تحسبًا لتأزم الوضع.

من جهته، شدد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان على أن "حل الأزمة في ليبيا لن يكون إلا سياسيًا"، مستبعدًا أي حل عسكري في الوقت الحالي.

على صعيد آخر، أكدت مسؤولة الإعلام في الهيئة الليبية للإغاثة، أن عدد الأسر النازحة من مدينة بنغازي وضواحيها بلغ 3000 أسرة، وفق منظومة حصر النازحين التي أعدتها الهيئة. وأضافت المسؤولة أن الهيئة، وبالتعاون مع البرنامج الغذائي العالمي، تقوم بتجهيز السلات الرمضانية لتوزيعها على الأسر النازحة في بنغازي وضواحيها. وأشارت إلى أن الهيئة تجتمع أسبوعيًا مع منظمات دولية معنية بشؤون النازحين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يُعلن تفجير طائرتين حربيتين قرب مدينة سرت الليبية داعش يُعلن تفجير طائرتين حربيتين قرب مدينة سرت الليبية



GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:47 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تشارك في اجتماع الشيربا الرابع لمجموعة العشرين

GMT 21:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حكام الإمارات يهنئون ملك المغرب بذكرى استقلال بلاده

GMT 21:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates