دبي ـ صوت الإمارات
تسلم وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، "علم دولة الإمارات العربية المتحدة" الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر علم تم إنتاجه بطريقة التطريز الفلسطينية اليدوية.
ويبلغ طول العلم 36 مترًا وعرضه 18 مترًا ويزن ما يزيد عن نصف الطن من الحرير، وشارك في إنتاجه عدد من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني بإشراف وتنفيذ من مؤسسة فهد العملة للإنتاج والتوزيع الفني ومؤسسة رامز حرب، اللذان حصلا على شهادة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد كسرهم الرقم السابق والمسجل باسم النرويغ.
وقد تسلم الشيخ نهيان العلم من ممثل الرئيس الفلسطيني محمود إسماعيل، وسفير فلسطين لدى الإمارات عصام مصالحة، هدية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والشعب الفلسطيني لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة ومشاركة منهم في الاحتفال باليوم الوطني الـ44، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال المحيسن، والسفير الفلسطيني لدى العراق أحمد عقل، وعفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعدد من الوزراء والسفراء العرب المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة ووفد رسمي وشعبي فلسطيني.
جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان "مهرجان الإمارات في قلب فلسطين"، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على المسرح الوطني في أبوظبي، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في الدولة، ضمن احتفالاتها باليوم الوطني الـ44 والذي أشرف على تنفيذه المنتجان فهد العملة ورامز حرب.
وشارك في المهرجان أكثر من 65 فنانًا من الأردن وفلسطين بأعمال تناولت ذكرى الشهيد إلى جانب أوبريت لأم العرب كإهداء لرئيس الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك، وقدمته أربع فنانات إضافة إلى أعمال من التراث الفلسطيني وقصائد من الشعر في حب الإمارات قدمها عدد من الفنانين والشعراء.
وذكر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن إهداء علم الإمارات الذي تم تسجيله كأكبر علم صنع يدويًا من الحرير الخالص يعد لفتة طيبة من جانب أبناء وبنات الشعب الفلسطيني، وهي مبادرة مقدرة من جانبهم ضمن احتفالات الإمارات باليوم الوطني الـ44، معبرًا عن تقديره للرئيس الفلسطيني محمود عباس وأبناء الشعب الفلسطيني.
وعن مهرجان "الإمارات في قلب فلسطين" الذي نظم تحت رعايته، أكد الشيخ نهيان أن الفن والأدب والثقافة من أهم وسائل التعبير عن المشاعر الطيبة بين الشعوب، وأن رسالته تؤكد أهمية العلاقات المتميزة بين الشعبين الإماراتي والفلسطيني بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين.
وأوضح أن المهرجان قدم حالة فنية مشرفة لامتزاج التراث الفلسطيني بالإماراتي لإنتاج صورة رائعة تناولت مواضيع مشتركة، وعبرت عن قيمة الشهيد إضافة إلى حرص المهرجان على توجيه رسالة حب وتقدير إلى أم الإمارات وهي أعمال استمتع بها الجمهور الكبير الذي حضر الفعالية والذي قدر بـ3 آلاف شخص.
أرسل تعليقك