الرياض - سعيد الغامدي
يبدو أن جعبة المفاجآت التي احتلت حيزًا كبيرًا في حياة السعوديين فتحت على مصراعيها أخيرًا على أكثر من صعيد، بعضها مؤلم على غرار ما شهده موسم الحج، وبعضها الآخر سعيد على غرار ضبط خلايا متطرفة، لكن الوضع كان مختلفًا الاثنين حين تم اختراق حساب "مجتهد" في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وهو الحساب الذي اعتاد إطلاق كثير من الإشاعات والفتن، التي راحت أدراج الرياح بعد أن حذف المخترق الآلاف من تغريداته.
وربما لا يكون حذف التغريدات وتعطيل حساب "مجتهد" نهاية القصة، بل ربما تكون فصولها اللاحقة أكثر إثارة؛ إذ أن كثيرين يترقبون ما قد يفصح عنه المخترق من معلومات تتعلق بالحساب، وأبرزها الأسماء التي كانت تمده بالإشاعات وتدعمه بالمعلومات، وخصوصًا أن مخترقي الحساب تعهدوا بكشف 40 غيغابايت من الملفات السرية الموثقة لشخص معروف بخيانته لوطنه، ما أدى إلى تكهنات على نطاق واسع بأن "الهاكرز" ربما اخترقوا البريد الإلكتروني الخاص بـ "مجتهد"، ووضعوا يدهم على الرسائل التي يتلقاها من مصادره.
وفي غضون ساعات من اختراق الحساب تدنى عدد المتابعين من نحو مليونين إلى نحو 300 ألف، وغيّر المخترقون اسم الحساب ليصبح "آية الله مجتهد".
أرسل تعليقك