فيلم فلسطيني بتمويل إسرائيلي يثير العديد من الصراعات
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيلم فلسطيني بتمويل إسرائيلي يثير العديد من الصراعات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيلم فلسطيني بتمويل إسرائيلي يثير العديد من الصراعات

فيلم "فيلا توما"
غزة ـ الروسية

كان مقدرا لفيلم "فيلا توما"عن محنة الفلسطينيين الذين يعيشون بالضفة الغربية المحتلة، والممول بأموال إسرائيلية، أن يكون مثالا نادرا لوجود إمكانية للتفاهم المتبادل والمصالح المشتركة.

ولكن قبل العرض الأول للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي في وقت لاحق هذا الأسبوع، ادّعت مخرجة الفيلم، سهى عراف، أنها حاليا في "القائمة السوداء" للسلطات الإسرائيلية، ويبدو أنهم طالبوها برد مبلغ 380 ألف دولار، لأنها قدمت الفيلم باعتباره فيلما فلسطينيا.

وتركز دراما الفيلم على ثلاثة شقيقات من الطبقة الأرستقراطية في رام الله، يكافحن للتكيف مع الحياة في ظل الاحتلال، وقال المخرجة لجريدة الاندبندنت أنها قدمت الفيلم منذ فترة طويلة قبل بدء الصراع الأخير في غزة.

وأوضحت المخرجة التي تنتمي لعرب إسرائيل أنها كانت تهدف دائما إلى تقديم الفيلم على أنه فلسطيني، بحجة أنها من دافعي الضرائب في إسرائيل، وكان من حقها أن تطلب من صندوق إسرائيل للأفلام الحصول على دعم لفيلمها، واختيار كيفية الطريقة التي ستقدمه بها.

إلا أن ليمور ليفنات وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي دعى السيدة عراف لإعادة الأموال التي استخدمتها في صناعة الفيلم، بدعم من بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، وادعت السيدة عراف أنها الآن متهمة بـ "سرقة" المال، قائلة : "أنا فنانة، والآن أصبحت مجرمة، الحرب في غزة جعلت الجميع في حالة جنون، إنهم يبحثون الآن عن هدف، وأنا هدف سهل بالنسبة لهم، إنهم يدمرون مستقبلي المهني، ووضعوني في القائمة السوداء".

المفارقة هي أن فيلم "فيلا توما" لم يكن القصد منه الدراما السياسية، وكانت نية السيدة عراف هي عدم تصوير الممثلات في الفيلم باعتبارهن بطلات أو ضحايا، ولكنها كانت تريد تصويرهن ببساطة ليظهروا من الناس العاديين.

وقالت عراف أنها في حيرة من رد الفعل الإسرائيلي على الفيلم، وأن "الفيلم كله من الكلمة الأولى حتى النهاية باللغة العربية، جميع الممثلات فلسطينيات. القصة نفسها تجري في رام الله، كيف يريدون مني أن أقدم الفيلم على أنه فيلم إسرائيلي؟ أنا لا أفهم، هذا الأمر لا معنى له".

ومنذ ذلك الحين لم يتم إدراج الفيلم على أنه إسرائيلي ولا فلسطيني، لكن كاتريل شوري، المدير التنفيذي لصندوق إسرائيل للأفلام، وقف بجانب السيدة عراف، وقال أن لها الحق في الحصول على المال.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم فلسطيني بتمويل إسرائيلي يثير العديد من الصراعات فيلم فلسطيني بتمويل إسرائيلي يثير العديد من الصراعات



GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates