فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية

القدس المحتلة ـ وكالات

عرض المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني (تنوير) الفلم الوثائقي "سرقة الكتب الكبرى"، الذي يروي حكاية أكبر سرقة ثقافية شهدها التاريخ، وهي سرقة الكنوز الثقافية الفلسطينية التي راكمها الشعب الفلسطيني تاريخيا، من قبل الاحتلال الاسرائيلي. وتقدر الكتب التي نهبت بنحو 80 الف كتاب، منها 30 الفاً نهبت من مدينة القدس، والباقي من المدن الفلسطينية الأخرى. وقدم الناشط الأكاديمي والمجتمعي، سامر العقروق، نبذة عن الفيلم قبل عرضه، موضحا انه من اخراج اليهودي المقيم في هولندا "بيني برونر"، واستغرق انتاجه سرا قرابة خمسة أعوام. ويتضمن الفيلم شهادات حية لعدد من المفكرين الإسرائيليين والفلسطينيين، يتحدثون خلالها عن قيمة الكتب التي سلبتها اسرائيل طوال 65 سنة مضت. ويوضح الفيلم كيف كان الاسرائيليون يقومون خلال الأشهر الأولى لقيام الدولة العبرية، بحملة تفتيش لمنازل فلسطينية هُجر أصحابها بالقوة، باحثين عن الكتب والكنوز العربية لسرقتها وإثراء المكتبة القومية والجامعية الإسرائيلية بها، وهي حاليا مدفونة في مقابر واكسات المكتبة الوطنية والجامعات الاسرائيلية، عدا عن الكتب الاخرى التي لم تحصَ وتم نهبها من قبل الجنود والتي ذهبت قيمتها واسماؤها ادراج الرياح. ويقول امين سر المكتبة الوطنية المتقاعد اوري بليت خلال الفيلم: "لقد جمعنا الكتب كغنيمة في حرب التحرير ووضعناها في قبو، وقمنا بعدئذ بتصنيف 8 آلاف كتاب منها ووضعنا عليه ملصقا بالحرفين ِِِAP اختصار Abandoned Propert أي "أملاك متروكة" أي أنها تحفظ كوديعة مؤقتة في الجامعة والمكتبة الوطنية، وسمح للباحثين والطلبة باستخدامها. ويضيف بليت بانه تم إزالة الملصقات عن أكثر من 20 ألف كتاب آخر لمحو مصادرها وتسهيل سرقتها، وكتب عليهم الحرفان SP اختصار Stolen Property أي " أملاك مسروقة". ويظهر الفيلم تقريرا للمكتبة الوطنية الاسرائيلية، كتب فيه أن الجنود اكتشفوا الكثير من الكتب، وسرعان ما نشأت شبكة مخابرات تلقائية عن جمع الكتب من أحياء الطالبية والقطمون والاحياء المهجرة الغنية، واضافة لسرقة الكتب فقد نهبت الآلات الموسيقية والبيانو والسجاد العجمي واللوحات والنراجيل وكل شئ. واستعرض العقروق تفاصيل سرقة إستمرت أكثر من ستين عاماً للإرث الثقافي الفلسطيني، مشيرا أيضا الى السؤال الهام الذي طرح في نهاية الفيلم: لماذا لم تتقدم الجهات الرسمية (السلطة) بطلب الافراج عن هذه الكنوز "بينما يدعي الإسرائيليون أنهم قاموا بجمع الكتب لإنقاذ ثقافة ومنعاً لإتلاف هذه الكتب القيّمة، يعتبر الفلسطينيون ما حصل عملية نهب للثقافة الفلسطينية". وفي شهادته خلال الفيلم يقول ناصر الدين النشاشيبي "انا شخصيا سُرقت كتبي لكنها لا تقارن في مكتبة عمي اسعاف النشاشيبي التي تحوي على الكنوز الادبية والكتب والمخطوطات النادرة التي تحوي على نسخ من القرآن، والحديث، والشعر، بعضها مكتوب بخط اليد ومزخرف بالذهب". ويسرد الفيلم قائمة بأصحاب الكتب المسروقة وهم المفكرون والادباء: هنري قطان، حنا عطا الله، وعارف حكمت النشاشيبي، وخليل السكاكيني ، ومحامي سقا، وهاجوب مالكيان، اميل وغيرهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية



GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates