إن شاء الله فيلم كندي يصور معاناة الفلسطينيين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"إن شاء الله" فيلم كندي يصور معاناة الفلسطينيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "إن شاء الله" فيلم كندي يصور معاناة الفلسطينيين

امستراد م ـ وكالات

يتابع رواد دور السينما في كل من هولندا وبلجيكا عرض الفيلم الروائي الطويل "إن شاء الله" للمخرجة الكندية أناييس باردو لافاليت -الذي يصور جانبا من معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي- بعد النجاحات التي حققها في المهرجانات.ويروي الفيلم -الذي أنتج سنة 2012 ومدته 104 دقائق- قصة طبيبة كندية شابة من كيبيك تدعى كلويه، تعيش بين رام الله -حيث تعمل مع جمعية الهلال الأحمر-، والقدس، وهناك بالقرب من حيفا تعيش صديقتها اليهودية المنخرطة في سلك الدفاع في الجيش الإسرائيلي.وتعالج القصة وضع نقاط التفتيش حيث تمر الطبيبة "كلويه" كل يوم بنقطة التفتيش للوصول إلى مخيم اللاجئين مقر عملها. تعرفت كلويه على راندة وهي واحدة من مرضاها التي يقبع زوجها في السجون الإسرائيلية، لتعرفها لاحقا على الحياة في الأراضي المحتلة. من خلال تردد كلويه على عائلة صديقتها الفلسطينية راندة أصبحت تعيش حالة تمزق بين الجانبين.تنطلق كلويه بحكم نظرتها الإنسانية كطبيبة في محاولة بناء الجسور بين صديقتيها على الجانبين، لتخلص إلى أن نقاط التفتيش والتفجيرات والرصاصات الطائشة هي سمة غالبة على حياة الشعب الفلسطيني، لكن في نهاية المطاف تجد كلويه أن الوضع المستشكل لا يقبل الحلول الفردية المعزولة.صور جزء من الفيلم في رام الله وعلى طول الجدار الفاصل والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بينما صور الباقي في مخيم للاجئين الفلسطينيين في الأردن، وبمشاركة وجوه فلسطينية وأردنية وكندية وفرنسية.وقالت المخرجة الكندية -في تصريحات صحفية على هامش عرض فيلمها- إنها لا تستهدف بقصتها هذه طرفا بعينه وإنما احتكاكها وارتباطها بالمنطقة جعلها تقوم بمحاولة نقل صورة عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحة أن عددا كبيرا من دول العالم غير ملم بما يحدث بدقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.أما عن الفكرة الرئيسية التي تقف وراء اختيار اسم الفيلم "إن شاء الله"، فأشارت لافاليت إلى أن الكلمة هذه مستخدمة كثيرا بين الناس، وتبعث على الأمل والثقة بالمستقبل ومبعث لشد الهمم.وقام فيليب لافاليت والد المخرجة بتصوير جزء كبير من هذا الفيلم -حسب ما جاء في بطاقة تعريفه- بواسطة كاميرا محمولة باليد، غير أن مختصين في تقنية الفيلم يرون أن الحركة في الصورة لا تنقص من قيمة الفيلم في شيء، لارتباط الموضوع بحركة غير طبيعية في الواقع وقبول المشاهد لها باعتبارها جزءا من الجو العام السائد.وعرض الفيلم في نسخة أولية في مهرجان برلين السينمائي في فبراير/شباط الماضي كجزء من فئة البانوراما وحصل على جائزة التحكيم الخاصة.وقد شرعت دور العرض مع منتصف مارس/آذار الماضي في عرض الفيلم في دور السينما في كل من هولندا وبلجيكا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى، ومن المنتظر أن تبثه قنوات تركية الصيف القادم.اناة وقالت الفنانة رجاء المهندس التي تابعت الفيلم في دار العرض بأمستردام إنه يسلط الضوء عن جانب من معاناة ضحايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.وبينت أنه رغم محاولات المخرجة تقريب جانب من الصورة للمشاهد الغربي عن الواقع في المنطقة لم تصل، حسب رأيها، إلى تغطية عمق المأساة التي يعاني منها المواطن في المستوطنات والمناطق الفلسطينية.وأوضحت رجاء أن الفيلم يأخذ المشاهد إلى قلب الصراع، ويجعله يعايش الحياة اليومية للناس دون أن ينقلهم إلى أفق الحلول والمآلات التي تنتظر هذا المواطن. يذكر أن المخرجة سبق أن أنتجت العديد من الأفلام الوثائقية مثل "قوة العالم" عام 2004 وفيلم "المعركة" عام 2007 وحصلا على جوائز في مهرجانات دولية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إن شاء الله فيلم كندي يصور معاناة الفلسطينيين إن شاء الله فيلم كندي يصور معاناة الفلسطينيين



GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates