فيلم  قرية ومذبحة دير ياسين شهادات حية للمذبحة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيلم " قرية ومذبحة دير ياسين" شهادات حية للمذبحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيلم " قرية ومذبحة دير ياسين" شهادات حية للمذبحة

رام لله ـ وكالات

تقدم المخرجة الفلسطينية ساهرة درباس في فيلمها الوثائقي الجديد( قرية ومذبحة دير ياسين) شهادات حية لبعض من بقوا على قيد الحياة من السكان.ويبدأ الفيلم الذي عرض الثلاثاء في قاعة (جماعة السينما) في رام الله بالتعريف بقرية دير ياسين الواقعة على تل يرتفع 800 متر عن سطح البحر غربي مدينة القدس وكان يسكنها عام 1948 ما يقرب من 750 نسمة.وتعرضت القرية في "شهر ابريل/ نيسان عام 1948 الى هجوم من منظمات صهيونية" وتتضارب التقارير حول عدد القتلى الذين سقطوا خلال المعارك التي شهدتها بين سكان القرية وافراد هذه المنظمات بين تسعين ومئتين وخمسين.وقالت ساهرة قبل عرض الفيلم "اسعى الى حفظ الذاكرة الفلسطينية من خلال هؤلاء الشهود الناجين من مجزرة دير ياسين".واضافت "اخترت هذا اليوم (امس) لعرض الفيلم بمناسبة حلول الذكرى 65 لهذه المجزرة في هذه القرية التي حولتها اسرائيل الى مسشفى للامراض العقلية بعد طرد كل اهلها منها."ويروي خمسة شهود فلسطينيين واثنان من الاسرائيلين الاحداث التي شهدتها "مجزرة دير ياسين" بشيء من التفصيل في التاسع من ابريل/ نيسان عام 1948.ويسرد الشهود الذين تترواح اعمارهم بين السبعين والتسعين عاما هذه الايام شهادات عن قتل رجال ونساء واطفال من سكان القرية على ايدي "العصابات الصهيونية الارغون والاتيسل والبالماخ".وقال محمد اسعد (86 عاما) احد سكان قرية دير ياسين في شهادته عن الاحداث انه تمكن من توثيق 95 اسما من سكان القرية قتلوا في تلك "المذبحة".وتحدثت وطفة جابر (70 عاما) احدى سكان القرية التي لم يكن عمرها قد تجاوز ست سنوات عندما حدث الهجوم على قريتها "صحيح انا كان عمري ست سنين بس انا بذكر كل شي صار".واضافت بعد ان شاهدت الفيلم "بلدنا كانت احسن بلد وكنا عايشين احسن عيشه فيها".وتشهد بيوت القرية التي ما زالت موجودة الى اليوم على اوضاع سكانها لذين كانوا يعملون بالزراعة.واستعرضت المخرجة بعد عرض الفيلم كيف استطاعت بمساعدة اشخاص لم تذكرهم الدخول الى القرية التي تحولت الى مستشفى للامراض العقلية وتصوير عدد من المشاهد فيها.وقالت "اعتمدت على الكثير من المصادر والمراجع العربية والاسرائيلية خلال عمل الفيلم وقدمت الشهادات الاسرائيلية والتي تتطابق مع الرواية الفلسطينية لما جرى".واضافت "لم انجح بالحصول على مجموعة من الصور التي التقطها المصور الاسرائيلي شمراغا بيلد لتلك المجزرة ولكني استطعت ان استخدم شهادة كان ادلى بها في سنوات سابقة بالصوت الصورة".واستعانت ساهرة في الفيلم الذي يمتد 75 دقيقة بمجموعة من صور الارشيف اضافة الى الخرائط لتقديم صورة عن القرية قبل ان يهجرها سكانها ويتشتتوا في مخيمات اللجوء اضافة الى وثائق اسرائيلية وشهادات من الصليب الاحمر الدولي.ورغم مرور 65 عاما على احداث قرية دير ياسين وترحيل من بقي من سكانها منها الا ان الحلم يروادهم للعودة اليها يوما.وقال عبدالقادر زيدان (73 عاما) احد سكان القرية الذي قدم شهادته في الفيلم وحضر لمشاهدته "اذا كان في نصيب سنعود واوصي اولادي واحفادي لا تنسوا دير ياسين".وقالت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان اصدرته الثلاثاء "ان هذه المناسبة هي حقيقة مريرة لتذكير العالم بالمآسي التاريخية التي حلت بابناء شعبنا ودافع لتحمل مسؤولياتهم الاخلاقية والسياسية تجاه شعب ودولة تحت الاحتلال."واضاف البيان "ان جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم هي دليل مادي وملموس على تورط اسرائيل السياسي والقانوني امام البشرية وقد حان الوقت لتقديمها الى المحاسبة ودفع ثمن احتلالها". واوضحت ساهرة انها ستقوم بجولة لإقامة عروض لفيلمها في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم  قرية ومذبحة دير ياسين شهادات حية للمذبحة فيلم  قرية ومذبحة دير ياسين شهادات حية للمذبحة



GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates