الكوري بارك يلحق بمواطنه كيم
آخر تحديث 15:48:34 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الكوري بارك يلحق بمواطنه كيم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكوري بارك يلحق بمواطنه كيم

لندن ـ مصر اليوم

الفيلم:  Stoker ـ  إخراج: تشان - ووك بارك تشويق الولايات المتحدة 2013 تقييم: (2*) (من خمسة) هناك مخرجان من كوريا الجنوبية أقدما، خلال الأشهر القليلة الماضية، على تحقيق فيلميهما في الولايات المتحدة. جي - وون كيم أنجز «الوقفة الأخيرة» الذي قاد بطولته أرنولد شوارتزنيغر، وتشان - ووك بارك حقق «ستوكر» الذي وزّع بطولته بين ميا واسيكوفسكا في الصدارة وماثيو غود ونيكول كدمان في دورين مساندين قريبين. كل من هذين المخرجين لم يسبق له أن حقق فيلما أميركيا، وكل منهما لا يتحدّث الإنجليزية على نحو يمكن التواصل به من دون مترجم. إذا كان الفيلم السابق لا يحتاج إلى كثير تفسير وإدارة ممثلين، على أساس أن البطولة لمشاهد الأكشن، فإن الثاني يعتمد جدّا على الأداء لكي يحمل الحكاية قدما ما يجعل المرء يتساءل عما إذا كان وجود المترجم كافيا كوسيط بين مخرج لديه رؤية ما وممثل مفترض به تنفيذ رؤية المخرج. مهما يكن النتيجة هنا ليست في صالح هذه التجربة. تشان - ووك بارك مخرج حمل الدهشة لهواة الأفلام عندما قام قبل أربع سنوات أو نحوها بتحقيق فيلم «أولدبوي» الذي يريد سبايك لي إعادة إخراجه كفيلم أميركي. في ذلك الفيلم الكوري بنى عالما من الدكانة والعنف حول رجل مسجون بلا سبب يعرفه تبعا لخطة تقتضي بتطوير ملكية الانتقام لديه لدرجة انطلاقه لقتل من تسبب في سجنه ذاك ليكتشف أن الفتاة التي تعرّف عليها ليست سوى ابنته وأنهما ما زالا مخلبا في يد الرجل المجهول ذي النوايا الغامضة. الموضوع في «ستوكر» (اسم العائلة التي تنتمي إليها الشخصيات الرئيسية) يحتوي على توليفة ناشزة كهذه: بعد وفاة الأب رتشارد (درمور ملروني) يدخل حياة العائلة شقيقه تشارلي (ماثيو غود) الذي يدّعي أنه كان غائبا في رحلات أوروبية، بينما كان مقيما في مصحة بعدما ارتكب جريمة قتل ضحيّتها شقيقه الأصغر. العائلة مؤلفة من إنديا، وهي فتاة في الثانية والعشرين من العمر (واسيكوفسكا) التي ترتاب في هذا العم وتكتشف لاحقا أنها على حق في ارتيابها، ومن أمها نيكول كدمان التي ما إن مات زوجها حتى أخذت تحتفل. تذكّرها ابنتها بأن المرأة الأوروبية اعتادت الحداد لشهرين وفي بعض الشعوب لسنتين قبل أن تمارس حياتها الطبيعية، لكن الأم لم تكن تحب رتشارد وها هو تشارلي يصل وقد يملأ الفراغ. لكن تشارلي لن يملأ شيئا. إنه قاتل يستخدم حزامه الجلدي في الخنق وأول من يخنق المشرفة على البيت لأنها تعرف خلفيّته. الضحية الثانية عمّة الأسرة لأنها تعلم أيضا خلفيّته، والضحية الثالثة شاب تعرّض لإنديا محاولا اغتصابها. وبينما ينتقل الفيلم من جريمة إلى أخرى هناك ذروات يمكن التوقّف عندها، لكن الحال أنه، وربما بسبب حاجز اللغة، يبدو أن الممثلين كانوا غير ملهمين للبحث عن شخصيات أعمق من تلك التي يؤدونها. المشكلة الأخرى أن الفيلم - في ساعته الأولى - يكرر مفاداته. تعرف ما دار وستعرف ما سيدور لأنه ما زال في الدائرة ذاتها. والإخراج قائم على حذق متفذلك. لديك لقطة ستظهر في الدقيقة العاشرة وتتمتّها في الدقيقة الأربعين مثلا وذلك من باب ربط اللقطات للإجابة عن اللغز الذي ما عاد لغزا بقدر ما أصبح إزعاجا مستمرّا. هناك بنية هتشكوكية للفيلم لكن ألفرد هتشكوك كان مخرجا أفضل بكثير كونه كان يعرف كيف يربط الخيوط الفالتة في حبكة تتفوّق على السيناريو حين يكون ذاك ضعيفا. في حين أن المخرج بارك يرمي الخيوط الفالتة ويبقيها كذلك لفترة طويلة. حين يأتي الأمر لربطها تجده يخطئ في الربط بحيث تغيب العفوية ويحط التكلف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوري بارك يلحق بمواطنه كيم الكوري بارك يلحق بمواطنه كيم



GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:15 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسرحية "الغرفة" على تياترو "آفاق" يناير المقبل

GMT 13:50 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين جمعه يطالب بإنشاء هيئة عليا للعقارات

GMT 06:56 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير نادي العين تنقسم بشأن دعمها للنجم عموري

GMT 12:28 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإذاعة البريطانية "BBC" تواجه تحقيقات جديدة ومتعدّدة

GMT 16:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

صناعات غذائية وتجميلية ووقود طائرات من مستخلصات الطحالب

GMT 18:08 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإمارات للدراسات" يشارك في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates