فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية

رام لله ـ وكالات

اعتبر الفلسطينيون قيام دولة اسرائيل في حرب عام 1948 نكبة تسببت في فرار مئات الالاف من اخوانهم وذويهم أو إرغامهم على ترك بيوتهم.والآن ظهر فيلم وثائقي جديد يسمى "السرقة العظمى للكتب" ليلقي الضوء على جانب لم يكن معروفا بشكل كبير عن الحرب وعواقبها..اختفاء الآف الكتب التي استولى عليها العاملون في المكتبة الوطنية الإسرائيلية من بيوت العرب المهجورة أثناء الحرب.وأثناء الفيلم الوثائقي الذي عرض في تل ابيب ورام الله يناير/كانون الثاني ردود فعل قوية من طرفي الصراع. فالفلسطينيون يقولون ان اسرائيل نهبت إرثهم الثقافي في عام 1948 بينما يقول كثيرون في اسرائيل انه تم إنقاذ هذه الكتب.وشرح مخرج الفيلم بيني برونر وهو اسرائيلي يقيم في أمستردام بهولندا وحضر العرض الأول للفيلم في تل ابيب أسبابه لعمل هذا الفيلم المثير للجدل.وقال برونر لتلفزيون "حسنا..غطيت القصة الاسرائيلية الفلسطينية أو بالأحرى ان تقول الاسرائيلية...الظلم الذي وقع على الفلسطينيين على مدى سنوات عديدة الآن. ودافعي ببساطة هو انني وجدت قصة تستحق ان تروى. أتصور ان نكون صادقين مع أنفسنا..ان نكون في الجانب الصحيح من التاريخ. أو كما يحب البعض ان يقول علينا ان نعترف بدورنا في خلق مأساة لأناس آخرين. هذا هو دافعي أساسا."ويقول برونر انه يدرك ان الفيلم قد يثير بعض ردود الفعل العدائية الذي جعل أحد من شاهدوه في تل أبيب يصف برونر بأنه "مشعوذ".وقال برونر "أول سؤال وجه لي بعد عرض الفيلم في تل ابيب كان من شخص وقف ولم يوجه سؤالا لكنه أدلى بتعليق طويل وقال ان هذا أسوأ فيلم وثائقي شاهده على الاطلاق..انت مشعوذ..لم تكن سرقة..لقد أنقذوا الكتب وانه لعار ان تعطيك سينماتك (مهرجان تل ابيب الدولي للأفلام) مكانا لعرض الفيلم."لكنه أضاف ان آخرين ممن شاهدوا الفيلم كانوا إيجابيين في تقييمهم.وأردف "هناك من أتوا لي وصافحوني وأقروا بأن ما قمت به عمل عظيم."وفي رام الله بالضفة الغربية فتح مركز خليل السكاكيني الثقافي أبوابه لعشرات الفلسطينيين الأسبوع الماضي لمشاهدة عرض الفيلم الوثائقي. وكانت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي بين من شاهدوا الفيلم.وردا على سؤال حول سبب عدم تقديم طلب فلسطيني لاسترداد الكتب قالت سهام البرغوثي ان الفلسطينيين ناضلوا في السنوات الأخيرة للاحتفاظ بهويتهم وربما يكون الأوان حان الآن لتقديم مثل هذا الطلب.وأضافت "يمكن طبعا سابقا كوننا كنا نناضل من أجل ان نتحول من لاجئين الى شعب فلسطيني..الى شعب له حقوقه. كان الصراع انك بدك (تريد ان) تثبت هويتك وبالتالي جاء الوقت المناسب الآن خاصة بعد حصولنا على عضوية اليونسكو وحصولنا على دولة مراقب بيكون بدأ المجال أكثر وبيكون علينا ألا نتخاذل في هذا الموضوع."وقالت مقيمة في رام الله تدعى نجوى نجار ان الكتب تمثل أكثر من مجرد ثقافة فلسطينية للكثيرين.وأضافت لتلفزيون رويترز "بس من القدس فيه 30 ألف كتاب. يعني في كل فلسطين قد ايش (بأي قدر) كانت الثقافة موجودة وقد ايش كانت كبيرة وقديش راح كتب..وفعلا هو يعني روح الانسان..اذا ما عندك ثقافة ما عندك كتب ما عندك أدب..كيف بدك (تريد أن) تبني بلد."ولم يجذب عرض الفيلم في تل ابيب الكثيرين وانتقد كثير من الاسرائيليين الفيلم لفشله في القاء الضوء على النضال الاسرائيلي في حرب 1948 والمخاطر التي عرض لها موظفو المكتبة الوطنية الاسرائيلية أنفسهم فيما اعتبروه جهدا انسانيا للحفاظ على التاريخ بانقاذ الكتب.ورفضت المتحدثة باسم المكتبة الوطنية الاسرائيلية التعليق.وقالت مؤسسة القيم على أملاك الغائبين الاسرائيلية المسؤولة عن تلك الكتب في رسالة مكتوبة ان هناك زهاء ثمانية الاف كتاب مصنفة ومسموح للعامة بمطالعتها في المكتبة الوطنية الاسرائيلية. وأضافت المؤسسة ان المكتبة لديها الخبرة الأدبية لتخزين وحفظ الكتب التي يمكن إعادتها وفقا لما هو وارد في القانون.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية



GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates