القاهرة - صوت الإمارات
تعود الفنانة التونسية لطيفة مجدداً للساحة الفنية بألبوم غنائي عنوانه «مفيش ممنوع» من المقرر إطلاقه خلال أيام. بعد فترة غياب استمرت نحو 4 أشهر بسبب وفاة والدتها.وفي حوارها مع «الشرق الأوسط» كشفت لطيفة عن تفاصيل مجموعتها الغنائية الجديدة، وتعاونها مع الفنان العراقي كاظم الساهر، ومصير ألبومها مع الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، وحقيقة عودتها إلى الغناء في السينما مجدداً.
قالت لطيفة: «عشت أياماً وأسابيع عصيبة خلال الفترة الماضية، بعد رحيل والدتي، كانت الحياة صعبة، ولم أكن قادرة على الغناء، أو الوقوف في الاستوديو أو على المسرح، حتى أتأقلم على الوضع الجديد الذي أعيش فيه، ومن هنا أحب أن أشكر كل من قدم العزاء لي في والدتي بتونس أو مصر، حتى من لم يكن قادراً على الحضور».
وكشفت الفنانة التونسية عن تفاصيل ألبومها الجديد «مفيش ممنوع»، قائلة: «الألبوم الجديد يتضمن 10 أغنيات، من بينها 8 أغنيات باللهجة المصرية، وأغنية واحدة باللهجة التونسية، وأخرى ليبية، وكالعادة الألبوم من إنتاجي الخاص، وأتعاون فيه مع نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين وهم وليد سعد، ومحمود أنور، وتميم، وخالد فتوح، وأحمد بحر، وعمرو المصري، وسامر أبو طالب، وكريم حكيم، ونادر عبد الله، ومؤمن سالم، وحسام سعيد».
وأشارت قائلة: «من مفاجآت الألبوم أغنية من ألحان الفنان كاظم الساهر، وكلمات الشاعر الراحل وأبي الروحي عبد الوهاب محمد، تلك الأغنية سجلت منذ سنوات طويلة، وأحبها للغاية، وتحمست أن تكون موجودة في ألبومي الجديد، وأنا متفائلة بها كثيراً، لأن جميع أعمالي التي قدمتها مع كاظم الساهر حققت نجاحاً كبيراً مثل (استحالة)، و(يا سيدي مسّي)».
ونوهت لطيفة إلى وجود أعمال أخرى مع الساهر: «هناك أغنيات أخرى قد تتجاوز 4 أغنيات من ألحان كاظم الساهر لم تر النور بعد، ولا بد أن ترى النور في يوم من الأيام».
وأهدت المطربة التونسية إحدى أغنيات ألبومها الجديد وهي «ليالي» لروح الفنان الليبي محمد حسن، قائلة: «محمد حسن قامة فنية عربية وليبية كبيرة، له مكانة خاصة في قلوب جميع شعوب المغرب العربي تونس والمغرب والجزائر وليبيا، وكانت لي محطة مهمة من محطات حياتي الفنية معه في (دللتني)، وتلك الأغنية اختارتها معي والدتي رحمة الله عليها قبل وفاتها، وأحببت أن أقدمها بأسلوب مبتكر تحافظ على طابعها الليبي، فلجأت للموزع الليبي تميم الذي يعيش في مصر».
وأشارت ابنة قرطاج إلى أن الأغنية التونسية الوحيدة التي سيتضمنها الألبوم ستحمل عنوان «زعما لاباس» بمعنى (هل أنت بخير) وهي من كلمات ياسين حمزاوي، وألحان وتوزيع أمين التونسي وسيتم تصويرها في تونس.
وأكدت لطيفة أنها متعلقة بفكرة طرح ألبوم غنائي كامل: «منذ أن قدمت (حبك هادي)، و(أنا ماتنسيش)، وأنا معتادة على فكرة الألبومات الغنائية، ربما في بعض الأوقات ألجأ إلى طرح أغنيات فردية، ولكن من اعتاد طوال حياته على ألبوم غنائي كامل، صعب أن يبتعد عنه مهما كانت تكلفة هذا الألبوم».
وعن استخدام الذكاء الاصطناعي في أغنيات ألبومها الجديد أوضحت: «استخدام الذكاء الاصطناعي كان فكرة المخرج وليد ناصيف الذي يقدم معي أربع أغنيات مصورة مستخدماً تلك الخاصية، وهو يدرس الذكاء الاصطناعي، ولذلك ظللنا نعمل عليها لمدة 3 أشهر كاملة، بالنسبة لي الفكرة مختلفة وجريئة، وبها مخاطرة، ولكن من يعرف لطيفة جيداً يعِ أنني أعشق المخاطرة، ولولا المخاطرة ما كنت سأظل أغني وأقدم ألبومات طوال تلك السنوات».
وبشأن مخاوفها من كثرة استخدام الذكاء الاصطناعي، قالت: «لو تم استخدامه بشكل صحيح فسيكون مفيداً للفن، لا بد أن يتم استخدامه وفق رؤية ومبررات، لأن تكرار استخدامه دون داع لن يعود بالنفع على المستمع أو المشاهد فنياً».
ولفتت الفنانة التونسية إلى اقتراب موعد طرح ألبومها الغنائي الجديد مع الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، قائلة: «ألبومي مع زياد الرحباني انتهى حيث سجلنا أغنياته خلال الأشهر الماضية، ولم يتبق سوى تصوير عدد من الأغنيات لنطلق الألبوم مع الكليبات، كل ما أتمناه هو أن يحقق الألبوم النجاح نفسه الذي حققناه معاً من قبل في ألبوم معلومات أكيدة، لأن زياد الرحباني بالنسبة لي هو الموسيقي الذي كنت دائماً أحلم أن أتعامل معه، لذلك أنا سعيدة بالاشتراك معه في ألبومين غنائيين».
وعن حقيقة عودتها إلى السينما مجدداً، أضافت: «السينما بالنسبة لي مثل الغناء، أعشقها، ولا يمكن أن يمر يوم من دون أن أشاهد فيه فيلمين على الأقل، ولو عدت إلى الدراما فسأعود إلى السينما، وبالتحديد السينما الغنائية، لكن حتى الآن لا يوجد عمل فني يشجعني على ذلك».
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك