معلومات توضح أن فضل شاكر غير مرتبط بـجماعة بلال بدر
آخر تحديث 15:30:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نفت أن يكون قد عرض تسليم نفسه الى القوة الفلسطينية المشتركة

معلومات توضح أن فضل شاكر غير مرتبط بـ"جماعة بلال بدر"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معلومات توضح أن فضل شاكر غير مرتبط بـ"جماعة بلال بدر"

فضل شاكر
بيورت ـ ميشال حداد

كشفت معلومات خاصة لـ"صوت الامارات " ان الفنان المعنزل فضل شاكر بخير، بعكس ما تم الترويج له عن ارتباطه بالمعارك الحاصلة في مخيم "عين الحلوة" الفلسطيني الواقع في جنوب لبنان، مؤكدة أن ليس له أي علاقة مع مجموعة " بلال بدر " التي تشتبك منذ أيام مع القوة الفلسطينية المشتركة وعلى رأسها حركة "فتح".

و تقول المعلومات ان شاكر لم يكن يوماً تحت حماية الاخير الذي يقطن أساساً في حي الطيرة، ولم يلتقه في يوم من الأيام، ولا توجد أي عملية تواصل بينهما لا من قريب ولا من بعيد .

و توضح المعلومات الخاصة، بأن فضل شاكر يعيش في حي التعمير في عين الحلوة وهو بعيد نسبياً عن الطيرة وهو ليس هدفاً للقوة الفلسطينية المشتركة لا من قريب او بعيد , بل تجمعه ببعض قادتها علاقات طيبة، و أبرزهم "عصبة الانصار" و حركة "فتح".

وتقول المعلومات ان كل ما تم الترويج له عن مطالبة شاكر بتسليم نفسه الى القوة المشار اليها غير صحيح، و في حال قرر ذلك فسيقوم بتلك الخطوة بقرار منه و عبر التنسيق مع الجيش اللبناني او قوى الامن الداخلي، و تحديداً شعبة المعلومات التي يصر قبل اشهر على أن تشرف الشعبة على التحقيقات معه في حال خروجه من المخيم .

فضل شاكر و بحسب معلوماتنا الخاصة لا يملك مجموعة مسلحة، و انما هو محاط بعشرة شبان لا اكثر كانوا معه في "مسجد بلال بن رباح" قبل اقتحامه من قبل الجيش اللبناني بعد المعركة التي جرت مع أنصار الشيخ الموقوف احمد الاسير مع القوى الامنية اللبنانية , و ان الاسلحة الفردية المتوفرة مع مجموعته الصغيرة غير مؤهلة لخوض معركة مع أحد وهي فقط للحماية الشخصية ليس الا .

وتفيد المعلومات ان العلاقات الطيبة بين فضل شاكر و بعض القوى الفلسطينية داخل المخيم لا تعني انهم قد منحوه الغطاء الامني او الاحتضان، خصوصاً بعد ان خرج مسؤول "عصبة الانصار" قبل فترة مطالبًا بتسليم جميع المطلوبين الى الجيش اللبناني، خصوصاً بعد التمهيد لبناء جدار عازل من حول مخيم عين الحلوة , لكن ربما ان سلمية شاكر وعدم احتكاكه بأي نشاط امني أو عسكري ابعدوا عنه علامات الاستفهام داخل المخيم، فيما يقال ان المطلوب الاخطر هو شادي المولوي، قد غادر عين الحلوة قبل ايام خوفاً من اعتقاله كونه مواليًا لـ "بلال بدر" و يعيش في كنفه بعد هروبه من شمال لبنان .

وكان فضل شاكر قد هرب الى داخل مخيم عين الحلوة اثر الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش اللبناني و مجموعة الشيخ أحمد الاسير وسكن في حي التعمير، وهو منذ ذلك الوقت يحاول اثبات براءته من القتال ضد القوى الشرعية اللبنانية بشتى الطرق، و يتردد في اتخاذ قرار تسليم نفسه، مع العلم انه صدر بحقه حكم غيابي بالاساءة الى "دولة شقيقة" و هي سورية , لكن حتى الان لم تثبت أي ادلة عن تورطه في معركة عبرا بشكل شخصي .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات توضح أن فضل شاكر غير مرتبط بـجماعة بلال بدر معلومات توضح أن فضل شاكر غير مرتبط بـجماعة بلال بدر



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates