القاهرة - صوت الإمارات
وجّه الفنان على الحجار الشكر لوزارة الثقافة ودار الاوبرا على تبنى فكرة المشروع ودعمه، مشيراً انه يضم عدة عروض تبدأ بألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب، مضيفاً أن العروض غير مرتبطة بالترتيب الزمني.وأشار "الحجار" إلى أنه يسعى لإعادة إحياء تراث الموسيقى العربية وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ عظماء الموسيقى في مصر والعالم العربي بشكل عصري في قالب مختلف بشكل أقرب إلى الأوبريت.يذكر أنه خلال الأيام الماضية اختار النجم علي الحجار، مناسبة يوم الحب، الموافق 14 فبراير الحالي لتدشين مشروعه لإحياء تاريخ وتراث الموسيقى العربية المعاصرة، والذي يحمل اسم «100 سنة غنا»،علي الحجار نشر صورة له بجوار جرامفون تاريخي، وعلّق عبر صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك قائلاً: "وأخيراً، أول حفلات ١٠٠ سنة غنا، هيكون في المسرح الكبير بدار الأوبرا يوم عيد الحب ١٤ فبراير، إن شاء الله تستمتعوا ونكون عند حسن ظنكم".
وقال مخرج العرض عصام السيد إن الشكل الفنى للمشروع يعد مغامرة فنية باعتبار المغامرة أحد أسباب تطور الفنون ، لافتاً إلى أن المشروع يعد تطويراً لشكل الحفلات الغنائية ويستهل بالموسيقار محمد عبد الوهاب أحد رموز الموسيقى العربية ويعد تأريخاً لعصره ويروي مجموعة من الأحداث انذاك.
وأكد مؤلف العرض الكاتب أيمن الحكيم إن مشروع 100 سنا غنا هو نتاج عمل موسيقي بتوزيعات مختلفة ، مشيراً أنه يأتي في شكل معاصر مع الاحتفاظ بالطابع الفريد للموسيقى العربية،وأكد " الحكيم" على أن أهمية المشروع ومكانته التي تليق بمكانة الاوبرا وتاريخ الفنان على الحجاروتجدر الإشارة إلى أن أولى عروض المشروع الفني 100 سنة غنا من إخراج عصام السيد، و إعداد الكاتب الصحفي أيمن الحكيم ويشارك خلاله ضيف الشرف النجم محمد الحلو ، ميدو عادل ونجوم الاوبرا للموسيقى العربية أحمد عفت، نهاد فتحي، أسماء كمال بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هشام جبر وتصميم الاستعراضات رجوى حامد، الديكور محمد الغرباوي والإضاءة ياسر شعلان وشاشات محمد عبد العظيم ويضم مختارات من أهم واشهر أعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب إلى جانب معلومات وتسجيلات نادرة فى شكل غنائي درامي استعراضي.
ويعتمد المشروع الفنى 100 سنة غنا على إعادة تقديم مختارات من التراث الغنائي المصري خلال اكثر من مائة عام خلال القرنين التاسع عشر والعشرين وتقديمها للأجيال الجديدة بشكل يتوافق مع أذواقهم الحالية، من خلال شكل موسيقي معاصر للألحان مستفيداً بالإنجازات المعاصرة فى علوم التوزيع الموسيقي؛ وذلك للخروج بها من شكل التخت الشرقى التقليدي.ويهدف المشروع إلى تعريف الأجيال الجديدة مدى ما يتمتع به تراثنا الموسيقى من ثراء وقيمة فنية عالية.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك