بيروت - صوت الإمارات
وجهت الفنانة اللبنانية إليسا تحية حب للأم في عيدها، ولكل الأمهات المعذبات والمظلومات في المجتمع.وكشفت إليسا، خلال الحلقة السابعة من "بودكاست" عن الكثير مما في قلبها فيما يتعلق بموضوع الأمومة الذي شكّل هاجسا لها في وقت من الأوقات.كما تطرقت إلى ملف التبني، مشيرة إلى أن الأم هي التي تربي وليس فقط التي تنجب، مبينة أنه لطالما كانت تحلم أن يكون لديها طفل بالتبني ولكن المجتمع والقانون لم يسمحا لها بهذا الأمر.
واسترسلت بحديثها حول موضوع التبني إذ قالت: "وقت كنت أصغر في العمر كان والدتي تسألني دائما لمَ لا أتبنى ولدا.. ولا أنكر أنني كنت معجبة بطريقة تفكيرها. كان عندي هاجس كون أم ويمكن هذه الفكرة سيطرت علي لفترة من الزمن، ولكن تبدلت الأمور تدريجيا عندما اقتنعت بالموضوع بخاصة أن كوني امرأة مؤثرة على الآلاف من الأشخاص أهم من أن أكون أم لولد أو ولدين".
وتساءلت إليسا: "كيف يستطيع المسؤولون في لبنان أن يناموا مرتاحي البال وهناك العديد من الأمهات احترقت قلوبهن على خسارة أولادهن جراء انفجار بيروت؟" معلقة بالقول:"الله يمهل ولا يهمل حتى لو شفناهم اليوم مرتاحين ومنفصلين عن الواقع، ولكن دعوات الأم مستجابة لأنها دعوة مظلوم ورح يدفعوا الثمن".وتابعت بالقول: "يلي شفته بعد انفجار بيروت دفعني إلى شكر الله لأنني لم أنجب ولدا لأن قلبي لا يستطيع تحمل كل هذا الوجع والقهر. الله لا يسامح من كان السبب وينتقم منكم".
ودعت الجميع إلى الاهتمام بأمهاتهم وتكريمهن وهن على قيد الحياة، وإعطائهن الحب والعاطفة وأخذ رضاهن، مستطردة بالقول:" وقت كان والدي مريض كنت اهتم به وكان دائما مع والدتي يدعوان من الله أن يتحول التراب إلى ذهب عندما أحمله بين يدي . وأنا واثقة إنه بفضل دعواتهما أعطاني الله الكثير ولا يزال يعطيني من خيراته".وأكملت:" أما إلى الأشخاص الذي فقدوا أمهاتهم ، فأنصحهم بأن يكونوا بالصورة التي تتمناها والدتهم وبهذه الطريقة يستطيعون تكريمها في غيابها".وختمت إليسا كلامها بتوجيه رسالة إلى والدتها قالت فيها: "أنا فخورة بكل الأمور التي قدمتها لي. انا فخورة بشكلي لأنني أشبهك، كما أخدت منك الشخصية القوية وروح النكتة. شكرا على الوقت يلي كرستيه لي واخوتي انت ما عشتي ولا يوم بحياتك الك".
وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :
الفنانة إليسا تؤكّد أنها النجمة الأكثر تعرضًا للهجوم
الفنانة إليسا تهاجم وزير الصحة اللبناني وبعض النواب بتغريدة
أرسل تعليقك