سامر المصري يؤكّد تخوفه من تجسيد شخصية إرهابي في الخلية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح لـ"صوت الإمارات" سبب رفضه دبلجة الأعمال التركية

سامر المصري يؤكّد تخوفه من تجسيد شخصية إرهابي في "الخلية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سامر المصري يؤكّد تخوفه من تجسيد شخصية إرهابي في "الخلية"

الفنان سامر المصري
القاهرة – فاطمة علي

كشف الفنان سامر المصري أنه سافر إلى اسرته في دبي لمتابعة أعماله هناك بعد أن انتهى من تصوير دوره في فيلم "الخلية" الذي تم طرحه في دور العرض السينمائي في عيد الاضحى وحقق نجاحًا كبيرً، معربًا عن سعادته بنجاح الفيلم ورد الجمهور عليه خاصة أنها التجربة الاولى له في السينما المصرية.

سامر المصري يؤكّد تخوفه من تجسيد شخصية إرهابي في الخلية

وأكد سامر في حديث لـ"صوت الإمارات" أن المخرج طارق العريان قام بترشيحه للمشاركة في الفيلم، ووجد أنه يمتلك رؤية فنية جيدة وتم الاتفاق على العمل، مضيفا أن السر وراء النجاح هو اخلاص فريق العمل بأكمله بجانب أن قصة الفيلم متميزة وتقدم الموضوع بفكرة ورؤية جديدة، كاشفًا عن الصعوبات التي واجهته أثناء التصوير والتي كانت أثناء التدريب على تصوير مشاهد في ميدان التحرير وسط الزحام ومترو الأنفاق، مشيرا إلى أنه تعرض لعدة كدمات أثناء التصوير، مبينًا أنه أستمتع بكل دقيقة في تصوير الخلية وأصبح هو الفنان أحمد عز أصدقاء.

سامر المصري يؤكّد تخوفه من تجسيد شخصية إرهابي في الخلية

أما عن تقديمة لشخصية إرهابي في السينما المصرية فأكد أنه كان يخشى رد فعل الجمهور ولكن "الارهاب اصبح مشكلة تهدد العالم كله وتناوله في الفن ضرورة، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يكرر تجربة المشاركة في أعمال مصرية مرة أخرى بشرط تتوافر للعمل كل مقومات النجاح ويكون العمل إضافة له"، كما تطرق بالحديث عن مشاركته في مسلسل "السلطان والشاة" وقال : "الحقبة التاريخية التي يتناولها المسلسل كانت هامة ولفتت انتباهي فهي مرحلة هامة من التاريخ وشعرت بمدى اهمية تسليط الضوء عليها وأن الجمهور لابد أن يعرف عن هذه المرحلة بكل تناقضاتها، بالاضافة إلى أن المسلسل فيه رسالة كبيرة وفيه تقاطع على ما يحدث الان في كثير من الدول العربية، بجانب أنها تقوم بتوعية الناس على مرحلة هامة من صراع من صراع السلطان سليم الاول مع الشاة اسماعيل صفوي، وهو صراع سياسي وتوظيف الدين سياسيا".

سامر المصري يؤكّد تخوفه من تجسيد شخصية إرهابي في الخلية

وحول ما اذا كان العمل فيه اسقاط على الواقع، قال :"دائما التاريخ فيه اسقاط على الواقع انما ما يقوم بإسقاط التاريخ على الواقع يفشل، وفي مسلسل السلطان والشاة الكاتب اختار هذه اللقطة من التاريخ وقام بمعالجتها بأمانة تاريخية"، مضيفًا أن الدراما التاريخية لها متابعيها ولها اهداف كثيرة، وهناك من يحاول طمس الهوية العربية على سبيل المثال الشات والسوشيال ميديا كل الكتابة عليها عربي انجليزية وفرنسي، نحن امة تنقرض بلغتها وتراثها، فواحدة من الحفاظ على الهوية العربية تقديم عمل تاريخي، وأرى أن المسلسل التاريخي مثل الرواية فهناك كتابا اقراه وارميه وكتاب احتفظ به .

سامر المصري يؤكّد تخوفه من تجسيد شخصية إرهابي في الخلية

وعن سبب تقديمة لأعمال تاريخية قال أنا أحب أن أبذل مجهود في أعمالي، فأنا ممثل ولست نجم والفرق بين النجم والممثل هو أن النجم ما يستعرض جماله وملابسه لكن الممثل يبذل ويخرج كل طاقاته، ما بداخله للجمهور وليس مظهره فقط، كما تطرق بالحديث عن دبلجة الأعمال التركية فقال :"لم أقم بدبلجة اي عمل تركي ورفضت حتى لا أفصل صوتي عن جسدي"، أما بخصوص غزو الأعمال التركية للفضائيات فرأى أنه "من الجيد الاطلاع على بعض الأعمال التركية لكن ليس بهذه الطريقة فأصبحت القنوات مليئة بالدراما التركية، لكن الدراما العربية أهم منها بكثير لأنها تقدم تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ومشاكلنا وهمومنا واذا لم نتحدث عنها من يتحدث"، كما كشف في نفس الوقت موعد عودته إلى دمشق بقوله :"عندما تتعافى دمشق ساعود إليها، ولا أعتقد أنها ستتعافى قريبا، لكني عندي امل والذي قرأ عن تاريخ دمشق يعرف أن دمشق مرت بكوارث أكبر بكثير مما هي عليه الان".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامر المصري يؤكّد تخوفه من تجسيد شخصية إرهابي في الخلية سامر المصري يؤكّد تخوفه من تجسيد شخصية إرهابي في الخلية



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates