تونس - صوت الامارات
بعد خمس سنوات من الغياب عادت الفنّانة اللبنانية كارول سماحة لاعتلاء مسرح قرطاج مرّة جديدة.
وأحيت الفنانة اللبنانيّة حفلاً فنيًّّا ناجحًا ليلة الجمعة 9 أغسطس/آب ضمن فعاليات الدورة الحالية لمهرجان قرطاج، وهذه هي المرّة الثانية التي تصافح فيها كارول سماحة الجمهور التونسي.
وقد شهد الحفل إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، إذ امتلأت كلّ مدارج المسرح بعشّاق كارول السماحة. الأمر الذي أسعد كثيراً الفنّانة اللبنانيّة والتي لم تخف فرحتها بذلك المشهد الذي" يتمنّى أيّ فنّان أن يراه" على حدّ قولها.
ولسهرة قرطاج اختارت كارول سماحة فستانًا طويلًا ورديًا اللون بسيط التصميم زادها تألّقاً وساعدها على التحرّك والرقص بسهولة على المسرح.
وفي سهرة الجمعة، وإضافة إلى صوتها القوي القادر على أداء أكثر من لون موسيقي، أمتعت كارول سماحة جمهور قرطاج بأداء كشف عن طاقة مسرحيّة كبيرة لدى هذه الفنّانة التي اشتغلت لفترة طويلة مع الرحابنة.
وكان آخر الأعمال التي قدّمتها معهم مسرحيّة "ملوك الطوائف" قبل أن تفضّل الانسحاب لإنتاج أعمال خاصّة بها كما أوضحت ذلك في المؤتمر الصحفي الذي تلا الحفل.
وأدّت كارول سماحة باقة من الأغاني التي راوحت فيها بين قديمها وجديدها وحاولت من خلالها الاستجابة لطلبات الجمهور بعد أن نشرت منذ فترة فيديو على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تطلب فيه من عشّاقها ذكر عناوين الأغاني التي يرغبون في أن تؤدّيها في حفل قرطاج.
وفي سهرة قرطاج غنّت كارول سماحة أشهر الأغاني التي يحفظها الجمهور التونسي و الذي ردّدها معها مثل "اسمعني شو بدي قول" و "أضواء الشهرة" و"خليك بحالك" و "يا رب ادوم" و "قلبي ليه حاسس قوي" كما غنّت من جديدها "ان شاء الله " و "انس همومك" و " في الوقت الغلط".
ومن المفاجآت التي قدّمتها كارول سماحة في سهرة الجمعة على مسرح قرطاج أغنية "je t’ aime " للارا فابيان وكان الجمهور طلبها على "إنستغرام"، كما غنّت بالإنكليزية لفريدي ميركوري '''show must go on' .
كارول سماحة اختارت كذلك تحيّة جمهورها في قرطاج من خلال تقديم ميدلي من الأغاني التونسيّة للراحل الهادي الجويني وغنّت له "حب يتبدل يتجدد" و"اليوم قالتلي زين الزين" و "أول نظرة"، ورغم أنّها نسيت بعض كلمات هذه الأغاني الاّ أنّ تفاعل الجمهور معها كان كبيراً
قد يهمك أيضًا
تأجيل حفل كارول سماحة فى الجامعة الأمريكية للشهر المقبل
إقبال كبير على شراء تذاكر حفل كارول سماحة في باريس
أرسل تعليقك