سمية الخشاب تؤكّد أنّ الإفلاس الفكري للمُؤلّفين أبعدها عن السينما
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شدَّدت على أنها لا تستطيع الاستغناء عن "السوشيال ميديا"

سمية الخشاب تؤكّد أنّ "الإفلاس الفكري للمُؤلّفين" أبعدها عن السينما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سمية الخشاب تؤكّد أنّ "الإفلاس الفكري للمُؤلّفين" أبعدها عن السينما

الفنانة المصرية سمية الخشاب
القاهره -صوت الإمارات

أكّدت الفنانة المصرية سمية الخشاب أن السينما المحلية تعاني من "إفلاس فكري"، وبيّنت أن غيابها عن الشاشة الذهبية في السنوات الخمس الأخيرة يعود إلى "ضعف مستوى الأفكار المعروضة عليها" رغم الانتعاشة التي حققتها السينما المصرية خلال السنوات الأخيرة، وتحقيق بعض أفلامها إيرادات كبيرة تجاوزت حاجز المائة مليون جنيه لأول مرة داخل مصر.

وأشارت سمية الخشاب إلى أهمية منصات «السوشيال ميديا» في حياة الفنانين في الوقت الراهن، معتبرة «تيك توك» من أقرب المنصات إلى قلبها، لأنها تبعث على التفاؤل وحب الحياة، كما أوضحت سبب اكتفائها بطرح الأغنيات الـ«سينغل» أخيراً، بعد تقديمها ألبوماً غنائياً وحيداً خلال مشوارها الغنائي.
وتحدَّثت عن عودتها إلى السينما بعد فترة غياب عبر فيلم "صابر وراضي" مع أحمد آدم، قائلة: "كنا نخطط لبدء تصوير الفيلم في الأيام الجارية، لكن تأجل التصوير بسبب جائحة كورونا، ووافقت على المشاركة في الفيلم بعد مكالمة هاتفية من الفنان أحمد آدم الذي أراه فناناً مميزاً ومختلفاً وأحب العمل معه، حيث سبق وجمعني به فيلم «الرجل الأبيض المتوسط» في بداية الألفية الجديدة، ومن المتوقع أيضاً أن نتشارك بطولة مسرحية جديدة لكن مازلنا في مرحلة التحضير لها أيضا".

وعن سبب غيابها عن السينما منذ فيلم "الليلة الكبيرة" عام 2015، قالت: "أين هي السينما أساساً طوال السنوات السابقة؟ فلم يكن يوجد سوى عدد محدود من الأفلام على مدار العام، وحتى عندما نشط الإنتاج إلى حد ما، كان أيضاً بعدد محدود من الأعمال، فالحياة السينمائية كانت تعاني بشدة، وهو ما جعل عدداً من الفنانين يعانون من هذا الوضع، وأنا منهم بالطبع، فضلاً عن عدم وجود السيناريوهات أو الأفكار التي تشجع أساساً على قبولها، فكل ما عُرض علي كان دون المستوى وبعضها الآخر مبتذل ومكرر، لا يصح أن أجازف من خلاله بتاريخي الفني، وأكثر ما لاحظته أخيراً هو الإفلاس الفكري للمؤلفين بشكل واضح، وقد قدمت علامات جيدة بأدوار لا تنسى في السينما في أفلام مهمة مثل «الريس عمر حرب» و«حين ميسرة» وغيرها".

وأضافت: "الموضوعات مكررة ويرغب صناعها في حصري بقوالب نمطية، وبسبب هذا فكرت في ضرورة البحث عن فكرة جيدة والعمل على السيناريو الخاص بها بنفسي بدلاً من انتظار المعروض، وفكرت في العمل مع ورشة سيناريو احترافية كي أخرج بفكرة مختلفة، فأنا لم أختر البعد عن التمثيل أبدا".
وكشفت سبب نشاطها الكبير عبر منصات التواصل الاجتماعي خصوصا «إنستغرام» و«تيك توك»، قائلة: "أوجد بشكل مكثف بالفعل عبر «السوشيال ميديا»، والمعجبون بي يزيدون يوماً بعد يوم، ويحمسونني للغاية، وأغلبهم يتمتع بأخلاق جيدة، ويتفاعلون مع كل أنشطتي وأجدهم دوماً متذكرين لكل أدواري، وأتعمد الرد على تعليقاتهم لأني أحترم جمهوري، وأفرغ نفسي يومياً لساعات محددة كي أتفاعل معهم، حيث أجد أن «السوشيال ميديا» أصبحت مهمة للغاية في الوقت الحالي، ولا غنى عنها، ولا يمكنني العيش من دونها، لأنها قربت المسافات بين الناس، ومن أقرب المنصات لقلبي هو «تيك توك» لأنه منصة مبهجة خفيفة الظل وتصنع حالة من التفاؤل وحب الحياة، وقد ساهم في تنمية مواهبي وتعلمت المونتاج بسببه".

وأكدت قائلة: "مواقع "السوشيال ميديا" أصبحت مهمة للغاية للفنانين، فشركات الإنتاج والإعلانات كثيرا ما ترشح فناناً لدور ما أو الظهور في إعلان معين بسبب عدد المتابعين الكبير له عبر السوشيال ميديا، وأعترف أن هذا سلاح ذو حدين، لأن كثرة عدد المتابعين لشخص معين لا تعني بالضرورة أنه موهوب، ولكن أكثر ما يهم الشركات أن يصل منتجهم لأكبر عدد ممكن من الناس، ولذلك يبحثون عمن يتابعهم أكبر عدد من المتابعين في النطاق المستهدف بالنسبة له حتى بصرف النظر عن تركيبته النفسية أو موهبته سواء ضعيفة أو قوية وخلافه، ومع الأسف المعادلة أصبحت صعبة وتقوم على الإجابة على تساؤل واحد وهو (من أكثر شخص لديه معجبون ومتابعون)، وهذا بالطبع مبدأ مرفوض تماماً، والمسألة أصبحت صعبة بالنسبة للموهوبين بحق لأنه أصبح لزاماً عليهم الوجود بقوة ليحافظوا على ما وصلوا له، خصوصاً مع تغير معطيات العصر، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح، فأنا متأكدة من أن كل شيء سيعود إلى أصله لأن المواهب غير المكتملة سيتكشف أمرهم لاحقاً عندما يجسدون بطولات ولا تلقى أي نجاح بسبب ضعف موهبتهم الفنية".

وعن صحة تحضيرها لأغنية جديدة باللهجة العراقية، قالت: "هذا غير صحيح رغم أنني أتمنى الغناء باللهجة العراقية، ولكن هذا الخبر حقق انتشاراً عقب غنائي لمقطع من أغنية «سر الحياة» للفنانة العراقية أصيل هميم، لأنها ذات صيت وصوت عذب، ومختلفة، وقد أديتها احتراماً لجمهوري من العراق الذين يتابعونني بحساباتي الرسمية، وقبل عدة أشهر طرحت أغنية «أنا عربية» لأني أردت تسليط الضوء على قيمة المرأة العربية وتميزها عن باقي نساء العالم، وقبلها في 2019 طرحت أغنية «بتستقوى»، التي تناولت قضية العنف ضد المرأة وحققت صدى واسعاً، والفترة الزمنية بين كل واحدة وأخرى كانت معقولة لأن كل منها تستغرق وقتاً في التحضير، وأنا أحب أن أعطي لكل عمل حقه".

قد يهمك أيضًا:

ياسمين صبري وحلا شيحة وسمية الخشاب فنانات خطفن الأنظار بالأزرق

نشوى مصطفى تبيّن سبب رفضها دخول أبنائها في مجال التمثيل

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمية الخشاب تؤكّد أنّ الإفلاس الفكري للمُؤلّفين أبعدها عن السينما سمية الخشاب تؤكّد أنّ الإفلاس الفكري للمُؤلّفين أبعدها عن السينما



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates