وليد توفيق يكشف تفاصيل أغنيته الجديدة ما في صباح الخير يا بيروت
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعرب عن سعادته بمواقف الدول العربية تجاه لبنان في أزمته

وليد توفيق يكشف تفاصيل أغنيته الجديدة "ما في صباح الخير يا بيروت"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وليد توفيق يكشف تفاصيل أغنيته الجديدة "ما في صباح الخير يا بيروت"

الفنان اللبناني وليد توفيق
بيروت - صوت الإمارات

أكد الفنان اللبناني وليد توفيق، أن أغنيته الوطنية الجديدة «ما في صباح الخير يا بيروت» التي أطلقها خلال الأيام الماضية عقب انفجار مرفأ بيروت، جاءت بمحض الصدفة بسبب حزنه الشديد على ما حدث في «عروس المدن العربية» بيروت، مؤكدًا أنه ما زال مؤمناً بالقومية العربية.وتحدث وليد عن أغنيته الجديدة «ما في صباح الخير يا بيروت»، قائلاً: «هذا العمل لم يكن مخططاً له مطلقاً، حيث إنني كنت جالساً في المنزل أعزف على عودي، وقمت بتصفح هاتفي فوجدت كلمات نشرها الشاعر اللبناني الكبير نزار فرنسيس، فما كان مني إلا أن قمت بتلحينها بطريقة الموال من دون أي آلات موسيقية أخرى، وأرسلتها لنزار فأُعجب بها بشدة وطلب مني نشرها عبر صفحتي، لكن رغم حبي للأغنية فإنني يصعب عليَّ أن أشدو بهذه الأغنية كثيراً، وأدعو الله أن تعود البسمة والسعادة مجدداً على لبنان ويعود شعبه من جديد للحياة، ونعود ونشدو بأغنية (صباح الخير يا بيروت).

ويعلق على الأحدث السياسية في لبنان قائلاً: «أنا عشت ويلات الحرب، وكنت أرى غارات الطيران، ولكن لم أرَ مثل ما حدث من قبل في مرفأ بيروت، ما حدث يجب ألا يمر مرور الكرام، الجرح كبير في صدور كل اللبنانيين، فوفاة أكثر من مائتي شخص وإصابة ما يقرب من 5 آلاف مواطن أمر ليس هيناً، لا بد أن يُحاسَب كل من تسبب في ذلك الأمر، بل يتم إعدامه، فما حدث تسبب في ضياع الأمل لدى كل لبناني، وهو أمر يجعل الإنسان غير قادر على الاستمتاع بالحياة».وعن «حملة محبي وليد توفيق» التي وفّرت أطناناً من المساعدات لمنكوبي المرفأ، قال: «منذ زمن قديم وأنا معجب للغاية بدور الفنان المصري في خدمة ومساعدة بلده في أثناء الحرب، ومجهوداتهم في توفير الدعم لبلدهم مثل ما فعلت أم كلثوم والفنان عبد الحليم حافظ خلال الفترة من 1967 إلى 1973، ولذلك عقب انفجار مرفأ بيروت، طلبت من أصدقائي رجال الأعمال والسياسيين بمختلف الدول العربية أن يساعدوا منكوبي الحادث، وبالفعل نجحنا في إرسال 3 طائرات محمّلة بمواد غذائية وملابس وصلت إلى 35 طناً، وأتمنى من كل فنان لبناني لديه علاقات وصداقات بمختلف الدول العربية دعم ومساعدة بلده، لأن هذا دورنا الحقيقي في خدمة بلدنا».

وأعرب توفيق عن سعادته بمواقف الدول العربية تجاه لبنان، قائلاً: «تربيت على القومية العربية، ومبادئ الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وأؤمن بأن العرب لا بد أن يكون بعضهم إلى جانب بعض، كما أشكر كل الفنانين العرب الذين حاولوا شد أزر اللبنانيين وفي مقدمتهم الفنان الكبير هاني شاكر.
ورفض توفيق ما تعرض الفنان حسين الجسمي من انتقادات وسخرية بسبب أغنيته «بحبك يا لبنان»، قائلاً: «الجسمي وش الخير دائماً، وأنا أقول له ارمِ وراء ظهرك، فأنت جبل لا يهزك ريح، كما أن الشجرة المثمرة هي التي يتم النيل منها دوماً».

وعن لحنه الجديد المقرر طرحه خلال الأيام المقبلة بصوت الفنان هاني شاكر بعنوان «كيف بتنسى»، قال: «فكرة الأغنية جاءت بمحض الصدفة، فهي من كلمات الإعلامية اللبنانية نادين الأسعد، وكتبتها لي، وفي إحدى زياراتي للقاهرة، حاولت مقابلة صديقي هاني شاكر، وهاتفته لكنّي وجدته في بيروت من أجل تصوير حلقات برنامج (ذا فويس سينور)، وطلب مني أن أنتظر عودته لكي نقدم عملاً يجمعنا معاً، فأرسلت له أغنية (كيف بتنسى)، فأُعجب بها للغاية، واقترح فور عودته أن نعمل عليها، وبالفعل قمنا بتسجيلها، وقام شاكر بتصويرها بطريقة الفيديو كليب ولكن تعطل طرحها بسبب جائحة (فيروس كورونا)».

مشيراً إلى أن شاكر لم يجد صعوبة في الغناء باللهجة اللبنانية: «شاكر فنان كبير، وأنا تشرفت بالعمل معه، وحين يستمع الجمهور للأغنية سيرى هاني شاكر وهو يشدو بلهجة أهل طرابلس وليس لهجة بيروت».وعن أعماله الجديدة، يقول: «هناك أغنية ستجمعني بالفنان التونسي صابر الرباعي من ألحاني بعنوان (انت واحشني)، بالإضافة إلى إعادة توزيع عدد من أغنياتي القديمة مثلما فعلت من قبل».ويؤكد توفيق أنه لا يحب أغاني المهرجانات المنتشرة في مصر وبعض الدول العربية حالياً، ويقول: «أتذكر دائماً مقولة صديقي الراحل بليغ حمدي وقت انتشار مصطلح الأغنية الشبابية في بداية ثمانينات القرن الماضي، عندما ظهرت بعض الأغنيات السيئة بمصر والوطن العربي (اتركهم يغنون بدلاً من اتجاههم لفعل أشياء سيئة)، لذلك أنا أعتقد أن الثورات والأزمات السياسية تفرز أموراً وأشياء غير منطقية، وأعتقد أن نوعية المهرجانات الغنائية هي نتاج تلك الأزمات السياسية والانتشار الفج لمواقع التواصل الاجتماعي».

قد يهمك ايضا

وليد توفيق يكشف سر ابتعاد زوجته جورجينا رزق عن الأضواء

أجواء إيجابية تُسيطر على حراك الحريري والمصلحة الوطنية قد تؤجل الاستشارات

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد توفيق يكشف تفاصيل أغنيته الجديدة ما في صباح الخير يا بيروت وليد توفيق يكشف تفاصيل أغنيته الجديدة ما في صباح الخير يا بيروت



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates