القاهرة محمد عمار
كشفت الفنانة التونسية درة أنها تنتظر عرض فيلم "مولانا" التي قامت ببطولته مع الفنان عمرو سعد خلال الفترة الماضية حيث سيكون العرض الأول له من خلال مهرجان دبي موضحة أن الفيلم في مستوى جيد وبه كل عوامل النجاح بخاصة أنه من إخراج المخرج الكبير مجدي أحمد علي وهو من الأفلام التي تحمل أفكارا جديدة وتدور أحداثه حول رجل دين يمرّ بظروف اجتماعية صعبة مع زوجته إلى أن تظهر في حياته امرأة أخرى.
موضحة أنها تستعدّ خلال الفترة المقبلة لتصوير دورها في فيلم جديد أمام الفنان تامر حسني بعنوان "الخديوي"، بعد اللقاء الذي جمعهما منذ خمس سنوات من خلال مسلسل "آدم" والذي نال نسبة مشاهدة عالية عام 2011. وعن الجديد في التليفزيون أشارت أنها حتى الآن لم تختار ما ستقدمه خلال موسم رمضان المقبل، وعن حرصها على حضور فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي قالت إنها كفنانة تونسية عرفت طعم النجاح في مصر من خلال عدد من الأدوار في السينما والتليفزيون وبالتالي كان من الواجب الحضور لمساندة بلد الفنّ مصر في مهرجانها بخاصة أنه من أفضل عشرة مهرجانات في العالم.
وعن ذكرياتها في القاهرة قالت "القاهرة تمثل لي بداية مشوار النجاح عندما حضرت لأول مرة لإجراء اختبار أمام المخرج العالمي الكبير الراحل يوسف شاهين ولا أنسى تشجيعه لي ودوري الصغير في فيلم "هي فوضى" وهو آخر ما أخرجه مع خالد يوسف، مشيرة أنها حاولت بقدر كبير عدم حصر نفسها في أدوار محددة بل تنوعت في فترة صغيرة حتى تثبت أنها قادرة على أدار أي دور. مؤكدة أن دورها في "العار" ونجاحها فيه حقّق لها قاعدة جماهيرية كبيرة.
وعن رؤيتها للحركة السينمائية في المستقبل أوضحت أنها تتوقّع زيادة الأفلام النسائية في القريب لأن السينما العالمية حاليا متجهة إلى الكتابة للمرأة بشكل مكثّف موضحة أنها تتمنى تقديم أعمال تظلّ في ذاكرة المشاهدين والجمهور، مضيفة أن السينما التونسية بدأت منذ فترة عمل توازن في سينما المرأة من خلال عدد من الأفلام التي نالت الترحاب الكبير من قِبل النقاد.
وعن هواياتها التي تمارسها في وقت فراغها أوضحت أنها تعشق السفر، ورؤية الجديد في الموضة موضحة أن هناك عدد من الألوان التي تحبها كثيرا وتعبّر عنها، مثل الأبيض والأزرق والأسود والبيج والزيتي والبنفسجي، مبيّنة أيضا أنها تعشق شراء الإكسسوارات البسيطة والغريبة في نفس الوقت وعن أحب الأكلات إلى قلبها قالت إنها تعشق الأكلات التونسية مثل الكسكسي، والطاجين.
أرسل تعليقك