دبي – صوت الإمارات
أعلن وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، نائب رئيس اللجنة الوطنية العليا للتسجيل والتسعيرة الدوائية، الدكتور أمين الأميري، عن صنفين دوائيين جديدين، الأول لفشل القلب ويزيد من نسبة حماية المريض بنسبة 20%، وتقليل نسبة بقاء المريض في المستشفى بنسبة 21%، ويعدّ الدواء ابتكاراً جديداً لا مثيل له، وسيوزع في الأسواق في عام 2016. وقال: الدواء الآخر اعتمدته الهيئة الأوروبية لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو كبسولة تزرع تحت الجلد، بعدها لا يحتاج المريض لمدة 6 أشهر، لتناول أي دواء للسكري، فتتحكم الكبسولة بنسبة السكر في الإنسان، وستوزع في الأسواق في عام 2017.
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الثالثة من «الملتقى الخليجي للصيادلة» الذي حمل شعار «دفع عجلة قطاع الصيدلة في المنطقة» في فندق «دوسيت ثاني» في دبي.
واستعرضت الوزارة، خلال الملتقى، أهم القضايا والجوانب المتعلقة بقطاع الرعاية الصيدلية المحلي ودوره المحوري في دفع عجلة نموّ القطاع على المستوى الخليجي. وقام الوفد خلال ورش العمل التواصلية وجلسات النقاش المستفيضة في الحدث بتقديم صورة شاملة عن تجربة الوزارة الناجحة في مجال الصيدلة والرعاية الصحية.
وأشار الأميري إلى أن الوزارة أنشأت مجلس إدارة للقطاع الدوائي يضمّ الجهات الحكومية وأعضاء من ممثلي الشركات العالمية للدواء والمصانع المحلية، والوكلاء المحليين في الإمارات، لدعم الابتكار في قطاع الدواء ودعم التشريعات والأنظمة في قطاع التطوير الدوائي، ويشمل المجلس من 9 إلى 12 عضواً، والتشكيل في صدد الحصول على اعتماد وزير الصحة.
وقال الأميري: «تشكّل خدمات الرعاية الصيدلية العالية الجودة والمرتكزة على المريض، عاملاً أساسياً في دعم تطوير قطاع الصيدلة على المستوى الإقليمي والعالمي، الأمر الذي يعزّز الحاجة في منطقة الخليج العربي، للاستفادة من فرص النموّ الناشئة وإيجاد الحلول المناسبة للتغلّب على التحديات وتعزيز المقوّمات التنافسية للقطاع والوصول به إلى أعلى المستويات العالمية. وهنا تبرز أهمية المشاركة الفاعلة في جلسات الحوار المفتوحة وإنشاء قنوات اتصال أساسية في المنطقة، من أجل المضي قدماً في تحقيق التطلّعات المرجوة».
وأضاف الدكتور الأميري: «يوفّر «الملتقى الخليجي للصيادلة» منصةً مثالية تجمع كبار روّاد القطاع وصنّاع القرار من مختلف أنحاء المنطقة، للوقوف على أهم القضايا المتعلقة بالشأن الصيدلي، والخروج بتوصيات مهمة لدفع عجلة نموّ قطاع الصيدلة في الخليج العربي. كما وفّر هذا الحدث الرائد فرصة ممتازة بالنسبة لنا لتبادل الخبرات مع نظرائنا في القطاع ومشاركة الأفكار المبتكرة وتسليط الضوء على التجربة الإماراتية الناجحة في مجال الصيدلة».
وأكد أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الصيدليات التي تجاوزت 2500 صيدلية، وهناك 488 مصنعاً معنياً بتصدير الدواء، وعدد المصانع المحلية وصل إلى 13 مصنعاً، و9 من تلك المصانع تنتج أكثر من 1000 صنف دوائي مثيل، و4 مصانع تنتج 5 أصناف لأدوية مبتكرة، من خلال اتفاقيات عدة مع مصانع عالمية. وأشار إلى أن هناك مصنعين في صدد التشغيل في نهاية العام الجاري، والوزارة لديها 15 ترخيصاً لإنشاء 15 مصنعاً قبل عام 2020. وأكد أن القيمة السوقية للدواء، وصلت إلى 1.2 مليار، والرقم قد يزيد ويصل إلى 1.6 مليار في عام 2017.
وجاء الملتقى لتأكيد التواصل المستمر مع كبار الخبراء الإقليميين والدوليين، والاطلاع الدائم على أحدث الابتكارات والتطوّرات التكنولوجية الهادفة إلى تنمية الكفاءات البشرية ودفع عجلة نموّ قطاع الرعاية الصحية المحلي بمختلف مجالاته، للوصول إلى أعلى مستويات التنافسية العالمية.
وتناول «الملتقى الخليجي للصيادلة»، محاور مهمة، منها تحسين قطاع الصيدلة ومراجعة الأطر التنظيمية ومعايير الامتثال المعمول بها في المجال. كما تخلّل جدول فعاليات الحدث أكثر من 30 جلسة علمية، بمشاركة ما يزيد على 40 مسؤولاً من القطاع الحكومي والأكاديمي والمستشفيات ومزوّدي الخدمات.
أرسل تعليقك