العين - صوت الإمارات
يُطلق مركز زايد للعلوم الصحية في جامعة الإمارات 12 بحثاً في العلوم الطبية والصحية بالدولة بقيمة مليون درهم، وبدعم وتمويل مباشر من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويشرف المركز على 26 طالبا وطالبة في برامج الدراسات العليا للعلوم الصحية، وبذلك يكون المركز قد باشر باكورة عمله كواحد من أهم مراكز البحث العلمية التخصيصية في الدولة.
وأكدت الدكتورة فاطمة المسكري مديرة المركز أن البحوث التي تم تمويلها بقيمة مليون درهم مقدمة من مؤسسة زايد العليا وهي تشمل مشاريع عن سرطان الثدي، تنميط الخلايا السرطانية، استخدام العسل النيوزلندي في علاج السرطان، استخدام خلاصات نواة التمر في الاستخدامات الطبية بالتعاون مع كلية نظم الأغذية، استخدام الطحالب في علاج السرطان، عزل الخلايا المضطربة جينيا والمسؤولة عن الأمراض الوراثية، بحث أولي عن طرق الفحص الأولي للسرطان، بحث مختبري عن سرطان الثدي باستخدام الفئران، الوقاية من تداعيات مرض السكري لدى الشباب، آليات جديدة لتطوير علاج الاكتئاب والأمراض النفسية، بحث مرض الرعاش العصبي، تأثير بعض الفيروسات على الجينات.
وأشارت إلى أن الجامعة أنشأت المركز بناءً على توجيهات الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى للجامعة، بضرورة دعم برامج البحث العلمي، وبما يعزز من دور ومكانة الجامعة كمؤسسة وطنية بحثية علمية واكاديمية رائدة.
وأُنيطت بالمركز الذي يتخذ من جامعة الإمارات مقراً له مجموعة من المهام البحثية التخصصية، وأوكلت إليه مهمة تحديد الأولويات ووضع السياسات الخاصة بالبحث العلمي في قضايا الصحة ذات الأولوية لدى سكان الدولة. خاصة الصحة العامة والصحة الغذائية والأمراض المزمنة والطب الجزيئي.
ويشرف المركز على تصميم وإجراء البحوث العلمية المستقلة ونشرها في المجلات العلمية والعمل على الإشراف العام للتدريب والتعليم في البحث العلمي لطلاب الدراسات العليا وزمالة ما بعد الدكتوراه، وكذلك تنظيم الدعوة السنوية لمسابقة البحوث الوطنية في مركز الصحجة العامة، والصحة الغذائية والأمراض المزمنة، وإدارة عمليات الفرز للعروض المقدمة واستعراضها وتحكيمها، والمشاركة في اعتمادها ومراقبة عمل المتقدمين الذين تم اختيار بحوثهم لتنفيذها.
كما يشرف المركز إداريا وفنيا على تنظيم المؤتمر السنوي لمركز زايد للعلوم الصحية، والمساهمة في تقييم وتحكيم الملخصات العلمية للمشاركين، والعمل على بناء شبكة من الباحثين العالمين داخل وخارج الدولة، وتجسير التعاون العلمي والبحثي بين مراكز البحوث العالمية.
أرسل تعليقك