أبوظبي – صوت الإمارات
كشف أطباء مشاركون في مؤتمر النور الدولي أن مرضى السمنة أكثر عرضة للخضوع لجراحة استبدال الركبة، بـ8.5 مرات، مقارنة مع أصحاب الوزن الصحي.
وأكد استشاري جراحة العظام المدير الطبي لمستشفى النور فرع شارع خليفة، الدكتور ذكاء الله خان، أن السمنة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتهاب المفاصل، وهي حالة غالبًا تتطلب جراحة استبدال الركبة، مشيرًا إلى أن المفاصل، خصوصًا مفصلي الركبة والقدمين، تعاني نتيجة الوزن الزائد الضاغط عليها، وتزداد المشكلة كلما زاد الوزن، حيث يشكو الشخص آلام المفاصل، لاسيما أثناء المشي.
وأوضح أنه في حالات السمنة الشديدة لدى الشباب، تكون فرص الإصابة أكبر، وعند الأطفال قد يؤدي الوزن الزائد إلى تقوس عظام الساقين، الذي يؤثر في حياة الطفل بشكل كبير، ويمنعه من عيش طفولته، وقد يحتاج إلى تدخل جراحي لتقويمه.
وقدم استشاري جراحة الأطفال رئيس قسم جراحة الأطفال بمستشفى النور أبوظبي، الدكتور ماريو باتريكولو، عرضًا تقديميًا، بعنوان: "الإدارة الحديثة لالتهاب الزائدة الدودية الحاد عند الأطفال"، وتحدث عن التغييرات في علاج التهاب الزائدة الدودية الحاد على مدار العقدين الماضيين.
وعقد المؤتمر بالتعاون مع كلية الجراحين الأميركية فرع الإمارات، تحت شعار: "الممارسات والتحديات والحلول الجراحية الحالية"، وضم 30 متحدثًا، وتضمنت الأجندة موضوعات عدة، منها: "الإدارة الحديثة لالتهاب الزائدة الدودية الحاد"، و"التحفيز العميق للدماغ وعلاج الأمراض العصبية"، و"التعافي المتقدم بعد الخضوع للجراحات"، و"أهمية دور التخدير في جراحة السمنة".
أرسل تعليقك