نيويورك - قنا
شددت مديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي هيلين كلارك على ضرورة التعامل مع فيروس (إيبولا) باعتباره ازمة صحية توقف مسارات التنمية.
وقالت كلارك في مؤتمر صحفي عقد الليلة الماضية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة ان الاثر الاجتماعي والاقتصادي تمثل في فقدان العديد من الاشخاص في الدول الثلاث المصابة بالفيروس وهي سيراليون وليبيريا وغينيا لمصادر رزقهم.
واضافت ان "الحقول الزراعية في المناطق الريفية تضررت كثيرا جراء الازمة الامر الذي ادى الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية والسلع الاساسية الاخرى".
واوضحت كلارك ان القيود المفروضة على السفر الداخلي والدولي والتجارة اثرت بشكل سلبي على اقتصاد الدول المصابة بالفيروس مشددة على ضرورة دعمها لتخطي هذه الازمة وتحسين وضعها الاقتصادي.
أرسل تعليقك