ميانمار - قنا
بتمويل من صندوق الزكاة، انتهت قطر الخيرية من تنفيذ مشروع لتوزيع 7300 طرد من المواد الإغاثية على المتضررين في ميانمار، بمبلغ مليون ريال.
وقد استفاد من المشروع الذي تم تنفيذه بشراكة وتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية 36,500 شخص، من المتضررين في ميانمار، حيث تم توفير المواد الغذائية الأساسية وغيرها من الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأزمة المستمرة هناك، فضلا عن تقديم الدعم النفسي للنازحين.
واستهدف المشروع القرى والمخيمات الواقعة في ولاية آراكان، والتي تأثرت بأحداث الشغب التي شهدتها عام 2012، ويعيش سكانها مأساة انسانية كبيرة، حيث تؤكد التقديرات الحديثة الصادرة عن الفرق العاملة على الأرض وفقًا لما ذكره تقرير لقطر الخيرية أن أكثر من 80,000 أسرة تفتقر إلى المأوى المناسب للحياة، كما تنعدم مصادر الدخل لدى تلك الأسر، وبذلك تنتفي عنهم فرص الكفاف؛ الأمر الذي يدفعهم إلى الاتكال على المعونة الخارجية.
وقد عبّر السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن خالص شكره لصندوق الزكاة على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرًا أن مد يد العون لمسلمي ميانمار الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي اتجاه جميع المحتاجين في العالم.
وكانت قطر الخيرية قد قامت بتوفير مختلف المواد الغذائية اللازمة وتوفير المأوى، وذلك ببناء وحدات سكنية من الخيزران وتوفير أغطية بلاستيكية على سبيل المأوى المؤقت.
كما قدمت مساعدات إغاثية إلى النازحين من مسلمي الروهينجيا في ميانمار بقيمة مليون ومائة ألف ريال، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بجانب تقديمها للكثير من المساعدات الانسانية الإغاثية والأخرى، وتوقيعها اتفاقية تعاون وشراكة لمساعدة مسلمي ميانمار النازحين في ولاية آراكان مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
أرسل تعليقك