واشنطن-د ب أ
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن منظمات الإغاثة في غرب أفريقيا تكافح للحد من تأثير الملاريا في أعقاب انهيار الخدمات الصحية تحت وطأة تفشي مرض الـ"إيبولا".
وقالت مارجريت تشان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "لقد كان لتفشي الإيبولا أثر مدمر على تقديم الخدمات الصحية الأساسية في الدول الأكثر تضررا، بما في ذلك القدرة على مكافحة الملاريا".
وسجلت في غينيا وليبيريا وسيراليون، البلدان الأكثر تضررا من الإيبولا، نحو 6200 حالة وفاة بسبب الفيروس منذ بدء تفشي المرض في مارس.
وفي العام الماضي، قتلت الملاريا، 20 ألفا - أكثر من ثلاثة أضعاف العدد الذي قتلته الإيبولا - في نفس هذه البلدان، حسبما ذكرت المنظمة الصحية التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف في تقريرها السنوي العالمي لمكافحة الملاريا.
وقال رولاند موناش، الممثل القطري لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الاسبوع الماضي "الملاريا هي القاتل رقم واحد في سيراليون، لكن المصابين بالملاريا ربما لا يسعون للحصول على الرعاية خشية تجاهلهم من المراكز الصحية بسبب انشغال تلك المراكز بعلاج الحالات المشتبه في إصابتها بالإيبولا".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أغلقت معظم المرافق الصحية لمرضى الملاريا في غينيا وليبيريا وسيراليون، وتضاءلت حركة المرضى في العيادات الخارجية.
أرسل تعليقك