القدس-إفي
لم يبد عالم الفيروسات والباحث في جامعة بن جوريون بإسرائيل، ليسلي لوبيل، أي دهشة إزاء تفشي وباء «إيبولا» في دول غرب أفريقيا نظرا لأنه كان يعرف أن هذا الأمر سيحدث عاجلا أم آجلا.
ويعكف لوبيل منذ نحو عامين على دراسة سلوك سلالات الفيروس المميت في مختبره بالجامعة الإسرائيلية، بالتنسيق مع معهد أبحاث الفيروسات في أوغندا، وهي الدولة التي سافر إليها عدة مرات.
وتتركز أبحاثه على تحليل وضع الناجين من الفيروس ومعرفة كيفية وجود مناعة لديهم ضده عبر الأجسام المضادة وحيدة النسلية التي تهاجم أي أجسام غريبة تدخل الجسم، وبعبارة أوضح يمكن القول إن أبحاثه تدور حول من تمكنوا من تحييد الفيروس وهو أمر سيساهم في التوصل إلى اللقاح الذي يتوق الكثيرون لاكتشافه من أجل مواجهة إيبولا.
و قال لوبيل: «قمنا خلال الأعوام الأربعة الماضية بتطوير مكتبة من الأجسام المضادة البشرية التي بوسعها تحييد فيروس إيبولا وحمى ماربورج الشبيهة بها».
أرسل تعليقك