ابوظبي – سعيد المهيري
أنهت مبادرة زايد العطاء المرحلة الأولى من مهامها الإنسانية في مصر بإشراف فريق طبي وجراحي إماراتي مصري تطوعي برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري وجراح القلب المصري البروفيسور أحمد الكرداني وبمبادرة مشتركة مع المستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر وبشراكة مع الجمعية المصرية للعمل التطوعي وجامعة عين شمس وبالتنسيق مع المؤسسات الرسمية في مصر.
واستفاد من البرامج العلاجية والجراحية والوقائية في المرحة التجريبية الأولى التي استمرت أسبوعا، ما يزيد على/ 250 / طفلا ومسنا وتم تشخيص / 10 / حالات مصابة بأمراض قلبية خلقية وأمراض في الصمامات من خلال العيادات التخصصية المائية المجهزة بأحدث التكنولوجيا الطبية لتمكين الكوادر الطبية والجراحية المتطوعة من تقديم إستشارات تخصصية في أمراض الشرايين والصمامات وإجراء فحوص دقيقة في القلب.
وأكد رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى عين شمس البروفيسور أحمد الكرداني أن حملة العطاء الإنسانية قدمت نموذجا مميزا للعطاء الإنساني والتطوعي العالمي من خلال تبنيها مبادرة العطاء الإنسانية العالمية للتخفيف من معاناة الأطفال والمسنين في مختلف دول العالم إنطلاقا من الإمارات والمغرب وباكستان والبوسنة واليمن والسودان والصومال والأردن واندونيسيا ومؤخرا في مصر .
وقال عضو الفريق الإماراتي المصري الطبي الجراحي التطوعي جراح القلب المصري البروفيسور أحمد عبدالعزيز إن العشرات من الأطفال والمسنين تلقوا العلاج المجاني ضمن مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين في إطار برنامج إماراتي مصري لإجراء المئات من العمليات الجراحية المجانية، مشيرا إلى أنه خلال الأيام الماضية عمل الفريق الطبي التطوعي بشكل مستمر لإنجاح مهامه لعلاج المرضى في الأحياء السكنية في على ضفاف النيل الذين توافدوا بشكل مكثف لتلقي العلاج المجاني في العيادات المائية .
من ناحيته أكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء الدكتور عادل الشامري أن مبادرة زايد العطاء بدأت حملة متكاملة تستمر عاما للكشف المبكر عن الأمراض القلبية وتقديم أفضل الخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية لمرضى القلب في مختلف المحافظات المصرية.
من جانبه توجه رئيس الجمعية المصرية المهندس تامر وجيه للعمل التطوعي بالشكر للقائمين على حملة العطاء الإنسانية العالمية، مشيدا بحجم المشاريع المشتركة التي قدمتها الإمارات والتي كان من أبرزها إنجاز مشروع إنشاء وتجهيز مستشفى الشيخ زايد ومدينة الشيخ زايد وغيرها من المشاريع الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية .
أرسل تعليقك