دبي - وام
وقعت هيئة تنمية المجتمع والمستشفى السعودي الألماني في دبي اتفاقية تعاون لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في إمارة دبي وتسهيل حصولهم عليها.
وقع الاتفاقية عن هيئة تنمية المجتمع الدكتور السيد محمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع البرامج والخدمات الاجتماعية في الهيئة وعن المستشفى السعودي الألماني في دبي الدكتورة ريم عثمان المدير التنفيذي للمستشفى .
ويوفر المستشفى السعودي الألماني بموجب الاتفاقية خصومات على جميع الكشوفات الاستشارية وخصومات على الخدمات الطبية الأخرى بأنواعها لجميع الأشخاص من ذوي الإعاقة الحاملين لبطاقة "سند" وسيرفع اقتراحات لهيئة تنمية المجتمع تتعلق بتطوير خدمات بطاقة "سند" بما يخدمهم.
تأتي الاتفاقية في إطار مساعي الهيئة لتطبيق مبادرة "مجتمعي... مكان للجميع" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وتهدف إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديق للأفراد من ذوي الإعاقة.
وتساهم الاتفاقية في إضافة مجموعة جديدة من الخدمات والتسهيلات لبطاقة "سند" البطاقة الذكية التي أطلقتها هيئة تنمية المجتمع للتعريف بالأشخاص من ذوي الإعاقة وتمكينهم من الحصول على أفضل الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والمهنية بسهولة ويسر.
وقال سعادة خالد الكمدة مدير عام هيئة تنمية المجتمع إن الوصول لمجتمع صديق بالكامل للأشخاص ذوي الإعاقة يتطلب توفير تسهيلات تعينهم على تجاوز إعاقاتهم الفردية وتتيح لهم الحصول على حقوقهم الطبيعية التي كفلها لهم القانون.. وأضاف أنه إذا لم يتمكن الفرد من ذوي الإعاقة من الحصول على خدمة معينة فهناك خلل يكمن في الخدمة وعليه فإن جميع موفري الخدمات سواء من الجهات الحكومية أو الخاصة بحاجة لمراجعة آليات تعاملهم مع هؤلاء الأشخاص وضمان وجود تسهيلات تعينهم على تجاوز إعاقاتهم والحصول على الخدمات.
من جانبه قال الدكتور الهاشمي إن هيئة تنمية المجتمع تعمل على تطوير حجم الخدمات والتسهيلات المقدمة للأشخاص من ذوي الإعاقة ضمن بطاقة ذكية واحدة هي بطاقة "سند" والتي ستربط بسجل متكامل لبيانات ذوي الإعاقة المقيمين في دبي وطبيعة إعاقاتهم واحتياجاتها الخاصة.. مشيرا إلى أن التعاون مع المستشفى السعودي الألماني في يساعد في ضمان جودة الخدمات المقدمة لهذه الشريحة وتمكينا أفضل لهم في هذا المجال.
وأكدت الدكتورة ريم عثمان أن المسؤولية المجتمعية تعتبر أحد المحاور الاستراتيجية لإدارة المستشفى الذي يتعاون مع جميع الجهات المعنية بتقديم خدمات اجتماعية وإنسانية انطلاقا من إيمانها بأن العمل الطبي عمل إنساني بالدرجة الأولى .
أرسل تعليقك