كشف جهاز ابوظبي للرقابة الغذائية عن تنفيذه 93 ألف و 752 زيارة تفتيشية على المنشآت الغذائية خلال الماضي، اسفرت عن توجيه 18 ألف و 782 إنذارا، و 787 مخالفة، ألفين و 175 تنبيه ، إضافة إلى إغلاق 8 منشآت تكررت مخالفاتها .
وأشار الجهاز في تقريره السنوي لعام 2013 الصادر حديثا أن عدد الخاضعين لبرنامج تدريب متداولي الغذاء في إمارة ابوظبي بلغ نهاية العام الماضي 123 ألف و 446 متدربا، حيث إرتفعت نسبة النجاح في البرنامج إلى 56%، إضافة الى زيادة عدد اللغات المعتمدة لتصبح 6 لغات أساسية هي العربية و الإنجليزية و الهندية و الاردو والبنغالية والماليالم.
ويظهر التقرير أن المنشآت الغذائية في المدن العمالية تنتج أكثر من 2 مليون وجبة غذائية يوميا وبمعدل 63 ألف و 333 وجبة كل ساعة، وبحال الإستيعاب الكامل للمدن يصل عدد الوجبات إلى 2 مليون و 750 ألف وجبة يوميا، لذا فإن الجهاز أولى إهتماما كبيرا بهذه المنشآت وعمق الشراكة مع الجهات الحكومية و اللجان المشرفة عليها ، وكانت النتائج إزالة أكثر من 75 مطبخا عشوائيا غير مطابق للشروط الصحية.
وبحسب التقرير فإن كمية المواد الغذائية التي سمح بمرورها عبر المنافذ الحدودية البرية و البحرية و الجوية لإمارة ابوظبي بلغت مليون و 80 الف و 755 طنا، في حين تم رفض دخول ألف و 29 طن من المواد الغذائية لعدم إلتزامها بالشروط و المعايير الموضوعة من قبل الجهاز.
وفي المجال الزراعي نفذ جهاز ابوظبي للرقابة الغذائية خلال العام الماضي 22 ألف و 815 زيارة تفتيشية للمنشآت الزراعية ، كما قام الجهاز بتركيب عددات في 200 مزرعة ضمن مشروع قياس حجم الإستهلاك الفعلي لمياه الري في المزارع.
وأطلق الجهاز بالتنسيق مع هيئة البيئة في أبوظبي مشروع حفر الآبار لألفين و 225 مزرعة ، كما أطلق مشروع بناء مخازن الأعلاف الإستراتيجي الذي يستفيد منه 15 الف و 941 مربي للثروة الحيوانية، وقد بلغت كمية الأعلاف المستوردة العام الماضي مليون و 700 ألف طن.
وكشف الجهاز عن الإنتهاء من إنشاء 10 مراكز من أصل 14 ضمن مشروع المخازن الاســتراتيجية للأعلاف الذي يهدف للمســاهمة في الحفاظ على جودة العلف الحيواني في جميع الاوقات وتطوير التوزيع والوفاء بالإحتياجات المطلوبة، حيث سيتم توفير مخزون من الأعلاف يكفي مدة 3 أشهر في حالة الأزمات والطوارئ
وأشار إلى تقديمه دعما ماليا مباشرا بقيمة مليار و 450 مليون درهم إلى 14 ألف و 500 مزرعة في الإمارة خلال العام الماضي، وبما يعادل 100 الف درهم لكل مزرعة، وذلك ضمن ضوابط و معايير تضمن الإستدامة في تلك المزارع.
وفي مجال قطاع الثروة الحيوانية يفصح التقرير عن إرتفاع عدد الحيوانات المرقمة ضمن برنامج تعريف و تسجيل الثروة الحيوانية إلى 3 ملايين و 398 ألف و 596 رأس موزعة على 22 ألف و 974 حيازة للثروة الحيوانية، كما بلغ عدد الزيارات التفتيشية التي نفذها مفتشو جهاز ابوظبي للرقابة الغذائية على مزارع الإنتاج الحيواني و المنشآت التجارية 3 ألاف و 56 زيارة.
واستمر الجهاز في تفعيل تطبيقات برنامج التحصين على نظام تعريف وتسجيل الحيوانات
وأنجز تحديث بيانات جميع االحيوانات المستهدفة بالتحصين في الحيازة، ومن ثم القيام بعمليات ترقيم الحيوانات الجديدة الواردة إلى الحيازة والتي لا تحمل أرقام تعريفية خاصة بإمارة أبوظبي، وكذلك ترقيم المواليد.
وافصح التقرير أن الجهاز يعمل على إنشاء مستشفى ومختبر مركزي لإمارة أبوظبي يعمل وفق أرقى المعاييرالعالمية بالإضافة إلى تطوير المستشفيات والعيادات البيطرية الحالية بهدف المحافظة على صحة الحيوان وبالتالي صحة الإنسان وسلامة البيئة.
وبلغ إجمالي عدد العينات المستلمة من المختبرات البيطرية في إمارة ابوظبب العام الماضي 554 ألف و 662 عينة، كما أعلن الجهاز عن 85 مرضاً من قائمة الأمراض الواجب الإبلاغ عنها والإستجابة لها حسب نظام الإنذار المبكر وذلك وفقاً للقرار الوزاري رقم 512 لعام 2012 بشأن الأمراض الواجب الإبلاغ عنها، وقد تم متابعة 408 بلاغات وبائية فى العام 2013.
وفي ميدان الإنجازات البحثية العلمية لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يشير التقرير إلى أن الجهاز وإيمانا منه بتفعيل دور الأبحاث العلمية قام قطاع التطوير ممثلا بإدارة لأبحاث والتطوير بتنفيذ 13 مشروع و بحث علمي في مجالات مختلفة منها الأبحاث الزراعية، الحيوانية و الغذائية، وقد قامت إدارة الأبحاث والتطوير في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بوضع آلية دقيقة للأبحاث بحيث تضمن سير الأبحاث بطرق علمية سليمة ترتكز على عدد من المراحل.
ومن أهم الأبحاث التي أنجزت في المجال الزراعي كان بحث تقييم أصناف من الذرة العلفية تحت الظروف المناخية لدولة الإمارات و يهدف البحث إلى إدخال أصناف هجينة من الذرة العلفية ذات إنتاج عالي من الحبوب والتأكد من ملائمتها للظروف البيئية لدولة الإمارات لإستخدامها في تغذية الدواجن، كما تم إنجاز بحث لتقييم إنتاجية مجموعة من سلالات القمح تحت الظروف المناخية للدولة بهدف إدخال عدد من أصناف القمح الربيعي ذات الإنتاجية العالية و المقاومة للأمراض بغرض إنتاج دقيق الخبز.
وفي مجال الابحاث الغذائية أنجز الجهاز بحث تدعيم عجينة التمر بمسحوق النوى وذلك بهدف إنتاج عجينة تمر ذات خصائص عالية و الإستفادة من الكميات الكبيرة من النوى الناتجه عن تصنيع التمور ، ومن الجدير بالذكر ان هذا البحث قد فاز بالمركز الأول عن فئة الأبحاث في جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر 2013.
أرسل تعليقك