باحثون دنماركيون يكتشفون أن المبالغة في الجري تضر الصحة
آخر تحديث 19:35:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

باحثون دنماركيون يكتشفون أن المبالغة في الجري تضر الصحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون دنماركيون يكتشفون أن المبالغة في الجري تضر الصحة

الجري اليومي السريع
الدنمارك - صوت الإمارات

اكتشف باحثون دنماركيون أن الجري الخفيف أكثر أماناً من الجري المكثف أو السريع، وذلك لأن الرياضيين من الفئة الثانية أكثر عرضة للوفاة تماماً كالأشخاص الذين يتبعون أسلوب حياة معتمدا على الجلوس وقلة الحركة .
وأوضح الباحثون إن الجري لمدة 3 أيام في الأسبوع أفضل لصحة الفرد، وأن المبالغة في الجري اليومي السريع ضار بالصحة .

واستند الباحثون في دراستهم التي دامت 12 عاماً إلى 098,1 من ممارسي الجري الأصحاء .
كانت بعض الدراسات حول تعريف الجري السريع قد وجدت أنه أثناء العدو، فان الدماغ هو الذي يملي الوتيرة . وعلى سبيل المثال، إذا كان الجو حاراً، فان الدماغ يتوقع أن يسخن الجسم ويقوم بإبطاء الوتيرة، وعند الاقتراب من نقطة نهاية السباق، يضرخ الدماغ "ها قد وصلنا"، ويتسبب بتزايد السرعة .

ويعرف الجري السريع وتحسين وتيرة العدو بانه الجري لمسافة معينة في أقصر وقت دون ان تنهار قواك، وذلك فن متطور جدا .


والسبب في ذلك هو انه حتى عندما ننظر الى عقارب الساعة، فان الفكرة التي ترشدنا، اذا ما كان ينبغي ان نزيد الوتيرة، ابطاءها، او الحفاظ على نفس الوتيرة هو مستوى عدم الراحة الذي نعتقد اننا نستطيع التعامل معه .

وحتى وقت قريب، لم يعط باحثو "الجهد" اهمية كبيرة للجانب العقلي في وتيرة العدو . حيث كان الادعاء الشائع انه اذا قمت بابطاء الوتيرة في النصف الثاني من العدو، فمن المرجح ان درجة حرارة الجسم قد ارتفعت جدا او تراكم الكثير من حمض اللاكتيك (او حمض اللبنيك) في الدم (التعب الذي ينتج مادة كيميائية) .

وبالإضافة الى هذه الاسباب، يؤمن الدكتور روس تاكر، وهو فيزيولوجي جهد من جامعة كيب تاون في جنوب افريقيا، ومجموعة كبيرة من الباحثين ان هناك نظاما معقداً آخر يعمل اثناء العدو .
وتظهر دراسة اعدها الدكتور تاكر وفريقه ان دماغنا يقرأ الرسائل القادمة من الأعضاء والخلايا والأنسجة اثناء العدو . وبعد تلقي هذه الرسائل، يستخدم الدماغ هذه المعلومات لضبط وتيرة العدو الأولية وتحديدها، وزيادتها في وقت لاحق .
ويوضح الباحثون إن فهم كيفية عمل هذه الحواس الداخلية هو المفتاح لكي تكون عداء جيدا وقويا أكثر .
من جهة ثانية أوضحت مؤسسة القلب في المملكة المتحدة أن المحافظة على صحة القلب لا تتطلب مشاركة المرء في سباق ماراثون، أو الاتجاه لبناء عضلات الجسم، بل ان الأمر يتمثل فحسب في ممارسة التمارين الرياضية لنحو 10 دقائق يوميا . وأوضحت الدراسة أن تلك الدقائق تساهم في تخفيض مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، أو النوبة القلبية، فالتغييرات البسيطة التي يحدثها المرء على نمط عيشه وتغيير عاداته السيئة تعتبر عاملاً أساسياً في حياته .

وجاءت تلك النصائح غير المسبوقة بعد استطلاع وجد أن النظام الغذائي للبريطانيين، وعادات التمرين لديهم غير بناءة، إذ لا يميل نصف البالغين لممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، غير أن 14% منهم أقر بتخوفه من التأثيرات الصحية لأنماط حياتهم .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون دنماركيون يكتشفون أن المبالغة في الجري تضر الصحة باحثون دنماركيون يكتشفون أن المبالغة في الجري تضر الصحة



GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:24 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الطقس في الإمارات الأحد

GMT 18:34 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

فساتين زفاف ضيقة بوحي من نجوى كرم

GMT 06:11 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة

GMT 20:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورية مميّزة لتزيين غرف نوم الفتيات المراهقات

GMT 14:31 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فن البالونات" ينشر البهجة وسط أطفال معرض الشارقة

GMT 04:05 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

العثور على 43 بيضة ديناصورات متحجرة جنوب الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates