انطلاق ملتقى أطباء الإنسانية بحضور 500 كادر طبي وتمريضي

انطلقت في دبي فعاليات ملتقى اطباء الانسانية في بادرة الاولى من نوعها بمشاركة ما يزيد عن 500 من كبار الاطباء والجراحين من مختلف دول العالم وذلك تزامنا مع الاحتفالات الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف في 19 من رمضان.

حضر حفل افتتاح فعاليات الملتقى الذي اقيم بمبادرة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الالماني الرئيس التنفيذى لمبادرة زايد العطاء الدكتور عادل الشامرى والمدير التنفيذى للمستشفى السعودى الالمانى بدبي دكتورة ريم عثمان واعضاء مبادرة زايد العطاء.

وتضمنت فعاليات حفل الافتتاح تقديم فيلم وثائقي عن زايد العطاء يبرز الدور الريادي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مجال العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي.

وتم استعراض المشاريع الإنسانية لمبادرة زايد العطاء الانسانية العالمية لعلاج مليون طفل ومسن والتي استطاعت في فترة وجيزة توصيل خدماتها الإنسانية إلى ملايين البشر وتغطية 3 ملايين طفل ومسن بالرعاية الصحية وإجراء ما يزيد على 7 آلاف عملية قلب مفتوح إضافة إلى استعراض المهام الإنسانية للفرق الطبية لمبادرة زايد العطاء في مختلف دول العالم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

وياتي تنظيم الملتقى استكمالا لمبادرات زايد العطاء والتي دشنت عام 2002 واستطاعت ان تصل برسالتها الانسانية للملايين من البشر.

ويهدف ملتقى اطباء الانسانية الى ترسيخ ثقافة العمل الانساني في الكوادرالطبية واستقطابها في العمل التطوعي وتمكينها في خدمة الانسانية، كما يقدم الملتقى بيئة خصبة للابداع والابتكار في المجال الطبي الانساني ومنصة لاستعراض الافكار واطلاق المبادرات وتكريم المتميزين في المجال الطبي الانساني في العالم في مبادرة انسانية اماراتية عربية عالمية الاولى من نوعها اطلقت انسجاما مع الروح الانسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان بهدف استقطاب الاطباء من مختلف دول العالم للمشاركة بمليون ساعة تطوع لخدمة الانسانية والتخفيف من معاناه المرضى الفقراء في مختلف دول العالم بغض النظر عن اللون او الجنس او الديانة او العرق.

ويركز الملتقى على تسليط الضوء على قيم العطاء والعمل الانساني ونشر الوعي باهمية اعمال الخير وتقديم العون والمساعدة للاخرين وتعزيز الامن المجتمعي ونشر ثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير لدى الاطباء والترويج للاعمال الانسانية الناجحة والمؤثرة في المنطقة.

وناقش المشاركون آليات تطوير العمل الطبي الإنساني في إطار مؤسسات المجتمع والمنظومة الإنسانية وتطبيق المعايير العالمية في المشاريع والبرامج الإنسانية الطبية إضافة إلى سبل تحقيق الحوكمة والشفافية في الأعمال الإنسانية.. كما بحث الملتقى المستجدات في مجال العمل الانساني وآلية تحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة من تبني مبادرات في مجال العمل الطبي الإنساني والاجتماعي انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع.

وركز الملتقى على آلية المساهمة في تطوير العمل الطبي الإنساني وتبادل الخبرات بين المؤسسات التطوعية ودعم آليات الشراكة والتعاون فيما بينها وتقديم البرامج العملية لزيادة كفاءة مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة العاملة في المجال الطبي الإنساني والمجتمعي والتطوعي وضمان شروط الجودة والمعايير العالمية لإنجاح المشاريع والبرامج الطبية الإنسانية في بعدها الاجتماعي والإنساني والخيري.