العين - وام
شارك المركز الوطني للتأهيل في حملة توعية الآباء والأمهات حول مخاطر الإدمان والوقاية منه والتي تنظمها مؤسسة التنمية الأسرية وتستمر حتى شهر ديسمبر القادم.
وتأتي مشاركة المركز في الحملة من خلال محاضرة حول المؤثرات العقلية وخطرها على الأبناء وكيفية الحد من انتشار ظاهرة مرض الإدمان بين أفراد المجتمع.
وقال الدكتور علي المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والبحوث في المركز الوطني للتأهيل..إن الحملة التي أقيم جانب من فعالياتها في مركز التنمية الأسرية في مدينة العين..تهدف إلى التوعية بأضرار المؤثرات العقلية إنطلاقا من دور المركز ومهامه في توعية أفراد المجتمع..إضافة إلى مهامه الأساسية في علاج وتأهيل مرضى الإدمان وإقتراح السياسات والتشريعات وإجراء البحوث والدراسات في هذا المجال .
وأضاف أن الحملة تهدف إلى توعية الوالدين بماهية المؤثرات العقلية وأنواعها والتعريف بمرض الأدمان ومراحله وأهمية دور الأسرة في حماية الأبناء من الوقوع في مشكلة إستخدام المؤثرات العقلية والتركيز على أسباب تعاطي المواد المخدرة بين صغار السن وآثار التعاطي عند الأبناء والمهارات الأساسية للتعامل معهم في حال اكتشاف استخدامهم أو تعاطيهم للمؤثرات العقلية .
من جانبها نبهت الدكتورة آمنة المرزوقي أخصائي تثقيف صحي رئيسي إلى أن ظاهرة المخدرات تستهدف فئة الشباب وصغار السن ويعتبر سن المراهقة من / 12 / إلى / 18 / سنة من أخطر المراحل عند الإنسان حيث إن المراهق خلال هذه الفترة يحب إثبات نفسه من خلال ممارسة العادات السيئة ويتأثر بشكل كبير بالأصدقاء والرفاق أكثر من الأهل .
وشددت على أن مشاركة الوالدين في التصدي لهذه المشكلة جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الشاملة في الوقاية من هذه الآفة وذلك لدورهما في حماية الأبناء والمجتمع من السلوكيات الخطرة ومنها الإدمان .
يذكر أن الحملة التوعوية سيتم تنفيذ فعالياتها في / 10 / مراكز تابعة لمؤسسة التنمية الأسرية موزعة في مختلف مناطق إمارة أبوظبي بما فيها أبوظبي ومدينة العين والمنطقة الغربية..فيما يطلع المشاركون في الحملة على أهمية الدور الذي يقوم به المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع الجهات المسؤولة في الدولة لحماية المجتمع والحد من انتشار ظاهرة مرض الإدمان بين أفراد المجتمع.
وتأتي مشاركة المركز في الحملة في إطار الشراكة والتنسيق المستمر بين الجهات المختلفة في الدولة لتوحيد الجهود في مواجهة آفة الإدمان وزيادة التوعية والتثقيف بين مختلف أفراد المجتمع ولاسيما الآباء والأمهات.
أرسل تعليقك