أبوظبي - صوت الإمارات
يناقش المجلس الوطني الاتحادي في جلسته الثانية من دور الانعقاد العادي الرابع للفصل التشريعي الخامس عشر التي يعقدها غدا الثلاثاء في مقر المجلس بأبوظبي برئاسة معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس، مشروع قانون اتحادي في شأن المنشآت الصحية الخاصة، ويوجه أعضاء المجلس خمسة أسئلة إلى ممثلي الحكومة.
وأكدت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون الذي يتكون من " 29" مادة، كما ورد من الحكومة، أن من أهم أهداف استراتيجية الحكومة الاتحادية الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم لأفراد المجتمع، ومن بينها الخدمات الصحية؛ لذلك فقد جاء هذا المشروع ليضع القواعد والضوابط المنظمة لإنشاء وإدارة وتشغيل المنشآت الصحية الخاصة على مستوى الدولة، بما يضمن تقديم الخدمات الصحية وفقًا للمعايير العالمية ويضمن الحد من أي تجاوزات يمكن أن ترتكبها هذه المنشآت من خلال النصوص العقابية التي تضمنها مشروع القانون.
وراعى مشروع القانون الدور المهم الذي تقوم به الهيئات الصحية المحلية، خاصة في الترخيص والرقابة والإشراف على المنشآت الصحية الخاصة كل في حدود اختصاصه، وعالج مسألة تملك وإدارة وتشغيل المنشآت الخاصـة من خلال نص مرن أحال فيه إلى الضوابـط والشروط والقواعـد التـي تضعها اللائحة التنفيذيـة لتكون قابلة للتعديل والتغييـر وفـق إجراءات مرنة كلما اقتضت المصلحة العامة ذلك. وتناولت مواد مشروع القانون الأولى والثانية التعريفات ونطاق السريان، فيما تطرقت المواد من " 3-10 " إلى الأحكام المتعلقة بالترخيص لإنشاء وتشغيل وإدارة منشأة صحية خاصة وإجراءات التظلم من رفض طلب الترخيص والحالات التي يعتبر فيها الترخيص منتهياً، ومن "11-16" إلى الأحكام الخاصة بالتزامات المنشآت الصحية الخاصة، ونظمت المواد من" 17-21" الأحكام الخاصة بمأموري الضبط القضائي والجزاءات التأديبية التي تفرض على المنشأة الصحية الخاصة أو مالكها أو الذي يتولى إدارتها عند مخالفة أحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية وإجراءات التظلم من هذه الجزاءات، بالإضافة إلى العقوبات الجزائية. كما نظمت المواد من " 22-29" الأحكام الختامية المتعلقة بضرورة الحصول على التراخيص الأخرى التي تستلزمها القوانين واللوائح والقرارات الاتحادية والمحلية المعمول بها، وإنشاء سجل خاص لقيد المنشآت الصحية الخاصة، كما تناولت حكم غلق المنشأة الصحية الخاصة أو انتهاء ترخيصها وتأثيره على حقوق المرضى الذين ما زالوا يتلقون علاجهم في تلك المنشأة.
أرسل تعليقك