أبوظبي - وام
شاركت هيئة الهلال الأحمر بجناح متميز في مهرجان ليوا للرطب الذي بدأ يوم 22 يوليو الحالي ويستمر حتى يوم 30 يوليو برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة تحت شعار " ليوا .. نكهة الأصالة والتراث العريق ".
وقال محمد جاسم المزروعي مدير فرع الهلال الأحمر في المنطقة الغربية إن الهلال الأحمر يشارك في هذا المهرجان الذي يستقطب اهتمام أبناء المنطقة كما يشارك فيه عدد كبير من المؤسسات والهيئات الوطنية ويشهد العديد من الفعاليات التي تؤكد أهداف المهرجان والمتمثلة في دعم وتشجيع الثروة الزراعية خاصة في قطاع النخيل الذي يعتبر ثروة وطنية ذات أبعاد تراثية وتاريخية حيث رافقت النخلة حياة أبناء المنطقة ولاتزال بها ومعها عاشوا واستظلوا منذ مئات السنين.
وأوضح المزروعي أن مشاركة الهلال الأحمر تأتي أيضا تأكيدا لدورها في التفاعل المجتمعي والشراكة مع مؤسسات المجتمع والأنشطة المحلية.
وتعرض " هيئة الهلال الأحمر " أمام زوار المهرجان الكتيبات والمطبوعات للتعريف بدور الهلال الإنساني على الصعيدين المحلي والدولي ..و يتيح جناح الهلال الأحمر للزوار الإطلاع على أجهزة التبرع الإلكترونية الحديثة المعروضة في الجناح ومشاريع الهلال داخليا وخارجيا ودور المتطوعين في هذا المجال.
وشارك " مشروع الغدير " في المهرجان بجناح منفصل وهو أحد المشاريع الرائدة لهيئة الهلال الأحمر بهدف دعم فئة الأمهات المستحقات للعون والمساعدة عن طريق تدريبهن على صناعة المشغولات التراثية وتسويق الإنتاج على مؤسسات الدولة المختلفة والجمهور لصالح هذه الفئة.
وقالت ناعمة المنصوري مديرة مشروع الغدير إن المشروع يحرص على المشاركة في هذا المهرجان كل عام وفي هذه الدورة الحادية عشرة لمهرجان ليوا للرطب الذي يستقطب إهتماما كبيرا من كل قطاعات ومؤسسات المجتمع وخاصة ذات العلاقة بالشأن الزراعي أو التراثي باعتبار النخلة تمثل رمزا لدى أبناء المنطقة منذ زمن طويل .
وأضافت المنصوري أن جناح مشروع الغدير هذا العام يشهد مشاركة الإمهات الحرفيات لعرض منتوجاتهن من الخوص بالذات لإرتباط الخوص بالنخلة وبموضوع المهرجان كما سيتم تسويق هذه المنتوجات التراثية خلال أيام المهرجان دعما لأهداف وغايات مشروع الغدير لتوفير مصدر دخل للسيدات المتعففات من جهة وللحفاظ على الحرف والصناعات التقليدية والتراثية من جهة أخرى.
جدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة " الفاو " كانت قد اعتمدت هذا العالم 2015 واحة ليوا وواحة العين كموقعين للتراث الزراعي نظرا لما تمثله هاتان المنطقتان من أهمية كبيرة على صعيد إنتاج التمور والعدد الكبير من أشجار النخيل بهما ضمن أكثر من أربعين مليون نخلة مزروعة في مختلف أنحاء دولة الإمارات.
أرسل تعليقك