دبي – صوت الإمارات
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن بلدان إقليم شرق المتوسط، لم تسجل حتى اليوم الأحد أية حالة إصابة بعدوى فيروس زيكا، إلا أن هذا لا يعني أن بلدان الإقليم ليست عرضةً لهذا الخطر.
ويضم إقليم شرق المتوسط، دول الأردن، وأفغانستان، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان، والبحرين، وتونس، وليبيا، وإيران، وسوريا، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والعراق، وعمان، وقطر، والكويت، ولبنان، ومصر، والمغرب، والسعودية، واليمن.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور علاء العلوان، في بيان مساء اليوم الأحد، "حتى اليوم، 7 فبراير، لم تسجل أية حالة إصابة بعدوى فيروس زيكا في أي بلد من بلدان إقليم شرق المتوسط".
وأضاف العلوان: "هذا لا يعني أننا لسنا عرضةً لهذا الخطر، بل على العكس، نحن عرضة للخطر لأن البعوض الذي يسبب انتشار هذه العدوى يوجد في العديد من بلداننا".
وأشار إلى أن الوقاية من التهديد الذي يمثله فيروس زيكا تبدأ من المنزل، عبر بعض الإجراءات البسيطة التي يمكنها حماية أفراد الأسرة من العدوى.
ووجه العلوان نصائحه للعائلات قائلا: "عليكم بتنظيف وإفراغ المياه الراكدة من الأماكن التي يحتمل أن يوجد فيها هذا البعوض في بيوتنا أوبالقرب منها، مثل حاويات المياه القديمة وأواني الزهور، والإطارات المستعملة".
ونوه إلى أن منظمة الصحة العالمية، تعمل بشكل وثيق مع وزارات الصحة للحد من تجمعات البعوض وتقوية ترصد المرض لتحديد أية حالة مشتبهة بأسرع وقت ممكن.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت مطلع فبراير الجاري أن العيوب الخلقية الأخيرة المرتبطة بانتشار فيروس زيكا أصبحت تمثل "حالة طوارئ صحية عالمية".
وقالت المنظمة الدولية إن الأمر يستدعي استجابة عاجلة وموحدة في عموم العالم.
ولا يوجد حاليا لقاح أو عقار لوقف زيكا، والطريق الوحيد لتجنب الإصابة به هو تجنب لسعات البعوض الذي ينقل الإصابة بالمرض.
وحذرت المنظمة من أن زيكا، من المرجح، أن "ينتشر بشكل كبير جدا" في معظم دول الأميركتين.
ومنذ اكتشاف الفيروس الذي ينتقل عبر البعوض في البرازيل في مايو 2015، انتشر الفيروس في أكثر من 20 دولة أخرى.
أرسل تعليقك