لندن ـ أ.ش.أ
وصفت الحكومة البريطانية قرار إضراب الأطباء المبتدئين عن العمل يوم العاشر من فبراير الجاري احتجاجا على عدم التوصل إلى اتفاق بشأن عقود العمل "بالمؤسف".
وأعلنت الجمعية الطبية البريطانية أمس الاثنين إضراب الأطباء المبتدئين عن العمل يوم العاشر من فبراير بعد فشل المحادثات مع الحكومة لتعديل الأجور.
وأكدت الجمعية على أن الحكومة تراوغها منذ فترة وأن جميع محاولاتها للتوصل إلى اتفاق وتجنب إضراب باءت بالفشل، متهمة الحكومة بالتسبب في هذا الموقف.
وأوضحت الحكومة أن إضراب العاشر من فبراير "غير ضروري" وأنها مستعدة لمواصلة المحادثات بشأن القضايا الأساسية للأجور خلال ساعات العمل الليلية.
وقال متحدث باسم الحكومة "نريد تسوية هذا الأمر حتى نتمكن من تحسين مستوى الرعاية المقدمة للمرضى في عطلة نهاية الأسبوع".
ومن جانبه، قال كبير مفاوضي هيئة الصحة الوطنية السير ديفيد دالتون إن الساعات الأخيرة من المحادثات شهدت تحقيق تقدم كبير، مشيرا إلى تبقى "عدد قليل" من الأمور التي ينبغي التوصل لها.
ويندر إضراب الأطباء في بريطانيا، وكانت المرة الأخيرة التي ينظم فيها الأطباء المتدربون إضرابا في عام 1975 بسبب عدم حصولهم على أجر نظير عملهم خارج ساعات العمل الأسبوعية وهي 40 ساعة وتم الاتفاق على صيغة تعاقد جديدة في العام التالي.
أرسل تعليقك