دبي - صوت الإمارات
وقعت وزارة التنمية والتعاون الدولي مع منظمة الصحة العالمية اتفاقية تعاون لدعم خطة المنظمة «" لاستجابة الإنسانية للأزمة السورية 2014"، وذلك لمدة عام من تاريخ التوقيع الذي تم في كانون الأول /ديسمبر الماضي، ويأتي إبرام تلك الاتفاقية في ظل جهود دولة الإمارات المستمرة لتحسين الظروف الصحية للمتضررين بسوريا، وقد وقع على هذه الاتفاقية كل من هزاع محمد القحطاني، وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، واليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا.
وبهذه المناسبة أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، " تعكس هذه الاتفاقية التزام دولة الإمارات المستمر في دعم القضايا الإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي، ونحن فخورون بالعمل يداً بيد مع منظمة الصحة العالمية على هذه القضية التي من شأنها تغيير حياة الكثيرين وتمنحهم الأمل لمستقبل أفضل، نأمل أن يفتح هذا المشروع أبواب التعاون المستقبلية، ونحن سنبقى ملتزمين بتقديم المساعدة للمتضررين في سوريا".و
تنص الاتفاقية على توفير الدعم المادي المطلوب، حيث تعهدت دولة الإمارات بتقديم مبلغ قيمته الإجمالية 3.6 مليون درهم إماراتي "مليون دولار أميركي" مقسم على عدة مراحل، وتم تخصيص هذا المبلغ لمساعدة مئات المتضررين داخل الأراضي السورية عبر توفير الأطراف الاصطناعية والأجهزة المساعدة للمحتاجين إليها، ومن المقرر أن يساهم هذا المشروع في تزويد 700 مريض بأطراف اصطناعية، بالإضافة إلى إصلاح الأطراف الاصطناعية لـ300 مريض آخر.
أرسل تعليقك