أبوظبي- سعيد المهيري
افتتحت اليوم فعاليات المؤتمر العالمي الأول لأمراض صدر الأطفال الذي تنظمه جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية ويستمر ثلاثة أيام بفندق كونراد في دبي بمشاركة شعبة أمراض الصدر والحساسية بجمعية الإمارات الطبية والجمعية المصرية للحساسية والمناعة والجمعية التركية لأمراض الصدر.
وافتتح المؤتمر عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية الدكتور أحمد الهاشمي بحضور المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم عضو مجلس إدارة هيئة الصحة في دبي عبدالله بن سوقات وكوكبة من الأطباء والمتخصصين من الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وقطر ومصر والتشيك وتركيا وألمانيا وأيرلندا وأسبانيا.
وألقى الدكتور أحمد الهاشمي كلمة الجائزة خلال الإفتتاح أكد فيها على أن الإهتمام بتطوير العنصر البشري في القطاع الطبي يأتي على رأس أولويات جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية حيث يترجم هذا الإهتمام إلى حزمة من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجائزة من خلال مراكزها الخمسة بما فيها مركز الجوائز ومركز دعم البحوث العلمية والمركز العربي للدراسات الجينية ومركز المطبوعات والنشر ومركز التعليم الطبي المستمر.
وقال إن مركز التعليم الطبي المستمر من أبرز هذه المراكز التي تسهم بجهودها في ترسيخ المقومات اللازمة للإرتقاء بالخدمات الصحية المقدمة من خلال برامج التعليم الطبي المستمر في المؤسسات الصحية موضحا أن المؤتمر العالمي الاول لأمراض صدر الأطفال هو أحد أهم ثمار جهود أنشطة المركز وفعالياته التي تعد مثار فخر للجميع منوها بأن آراء العديد من الخبراء والمتخصصين أجمعت على الجودة العلمية الرفيعة للبرنامج العلمي للمؤتمر وتناوله أحدث ما توصل إليه العلم الحديث على مستوى العالم في مجال طب الصدر لدى الأطفال خلال السنوات القليلة الماضية.
وأعرب الدكتور الهاشمي عضو مجلس أمناء الجائزة عن أمله في أن يسهم المؤتمر في رفع درجة الإهتمام بتخصص أمراض الصدر لدى الأطفال وغيره من التخصصات الدقيقة من خلال تعزيز تواجدها بمؤسساتنا الصحية بإنشاء الأقسام الخاصة بها وبتوفير المتخصصين فيها وإطلاعهم بشكل مستمر على كل ما هو جديد.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر أربع ورش عمل تم خلالها تدريب الأطباء المشاركين على أحدث الأجهزة والسبل التشخيصية والعلاجية لأمراض الصدر لدى الأطفال حيث تناولت إحدى ورش العمل دور العامل الجيني في الإصابة بمرض الربو وكيفية تشخيص الأنواع المختلفة من الربو لدى الأطفال وتجنب الإشتباه في التشخيص إلى جانب رعاية الطفل عند إصابته بنوبة الربو من أجل منع حدوث أية إنتكاسات ومن أجل السيطرة بشكل جيد على الحالة.
وقدمت ورش العمل تدريبا للمتخصصين على إستخدام بخاخات الربو وإختيارها حسب حالة الطفل المصاب وعمره حيث ان البخاخات المستخدمة في علاج هذه الحالات تختلف حسب عمر الطفل بدءا من الأطفال الرضع ووصولا إلى الأطفال في سن المدرسة والأطفال الأكبر سنا فضلا عن إستعراض عدد من الحالات المرضية النادرة لأطفال مصابين بأمراض رئوية.
وتعرف المشاركون في ورش العمل على إستخدام الأشعة بأنواعها في تشخيص الأمراض الصدرية لدى الأطفال وإستخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة في قياس وظيفة الرئة لدى مرضى الربو من الأطفال وفي تنظيف الشعب الهوائية للأطفال المصابين بالأمراض المزمنة التي تصيب الرئة بالإضافة.
أرسل تعليقك