دبي - صوت الإمارات
كشف نائب مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي العميد عمر الشامسي عن أن 49 حالة ولادة تمت العام الماضي داخل سيارات الإسعاف بسبب عدم وجود ثقافة لدى أفراد الجمهور لإفساح الطريق لسيارات الإسعاف أو الدفاع المدني أو الشرطة.
واوضح العميد الشامسي في تصريحات صحافية إن قسم الطوارئ استقبل بلاغا لآسيوي أضاع زوجته في المركز التجاري طالباً من الشرطة البحث عنها وسجل بلاغاً لآسيوي آخر أبلغ أنه صف سيارته في موقف في أحد المراكز وعندما عاد لم يجدها، مدعيا أن سيارته سرقت وأنه متوقف في ذات المكان ولم يجدها، وعلى الفور تم إرسال رجال الشرطة إليه، وبسؤاله عن رقم الموقف الذي صف فيه سيارته أشار إلى موقعه وتبين أنه يقف في موقف مغاير وبالصعود للطابق الأعلى عثر على السيارة في مكانها.
وأكد العميد الشامسي أن المؤشر الموضوع من قبل الجهات المعنية الذي يعمل عليه مركز القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي للرد على الحالات الطارئة هو 10 ثوانٍ للرد على أي اتصال أو ثلاث رنات فقط، وهو ما نجح فيه المركز فعلياً في تحقيقه خلال العام الماضي بنسبة 98 %.
وأضاف العميد الشامسي أن غالبية الاتصالات الواردة إلى هاتف الطوارئ تتعلق بأسئلة واستفسارات بينما الضئيل جدا هو الطارئ الفعلي، لافتاً إلي أن تلك الاستفسارات تكون أحياناً من مسؤولية جهات أخرى وليس من اختصاص الشرطة، ولكن أفراد الجمهور يلجأون لرقم الطوارئ لأنه الاسهل تداولاً غير معنيين بحاجة من هم بحالة طارئة فعليا، وأن إجمالي الحالات الطارئة فعلياً خلال العام الماضي والتي تحتاج إلى استجابة فورية في الرد بلغت 103 آلاف و393 اتصالا، وغالبيتها حوادث مرورية بليغة او متوسطة، بينما اتصالات الحوادث المرورية غير الطارئة 231 ألفاً و903 اتصالات بإجمالي 335 ألفاً و301 اتصال من إجمالى الاتصالات الواردة على هاتف الطوارئ.
وأوضح أن هناك عدة طرق تم توفيرها للمتصل على خط الطوارئ أما الاتصال المباشر برقم 999 أو إرسال رسالة " sms " على نفس الهاتف وتم ادخالها حديثاً، لمساعدة ذوي الإعاقة خاصة من الصم والبكم، أيضاً تطبيق" sos" والموجود عبر تطبيق شرطة دبي الذكي على الهواتف الذكية، مشيرا إلى أن هذا التطبيق فيه ميزة أشمل وهو تحديد موقع المتصل أو المستنجد من خلال الاحداثيات الالكترونية المتواجدة في مركز القيادة والسيطرة وبالتالي يمكن توجيه الإسعاف اللازم له بالسرعة المطلوبة وإنقاذ حياته.
أرسل تعليقك