دبي - صوت الامارات
استضافت دبي القمة السنوية حول مرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي نظمتها شركات "جونسون آند جونسون" للعناية بمرضى السكري بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين الدوليين والإقليميين في مجال الغدد الصماء لمناقشة أحدث الابتكارات في مجال التعامل مع هذا المرض ومضاعفاته الصحية.
وتضمن برنامج عمل القمة جلسات حوارية حول تعزيز العلاقة وتحسين التواصل بين مرضى السكري والعاملين في مجال الرعاية الصحية لتحسين تعامل المرضى مع هذا المرض.
وقال الدكتور محمد حسنين استشاري الغدد الصم في مستشفى دبي التابع لهيئة الصحة بدبي - أحد المتحدثين في القمة - إن الرعاية الصحية الناجحة لمرضى السكري تتطلب دعمهم لتغيير أسلوب حياتهم الأمر الذي يمكن تحقيقه من خلال البرامج التعليمية والتي تفتقر لها هذه المنطقة حيث تسهل هذه البرامج جنبا إلى جنب مع الأساليب التربوية الحديثة مثل التكنولوجيا الذكية التواصل بين المرضى والأطباء ما يتيح لهم فهم حالتهم بشكل أفضل وبالتالي تجنب المضاعفات.
وقال شيخ سيد مدير عام شركات "جونسون آند جونسون" لرعاية مرضى السكري في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ان قياس مستوى السكر في الدم يعد خطوة تعليمية أساسية لمريض السكري كونها تزوده بالمعرفة المطلوبة لتقييم التغيرات في مستويات السكر في الدم ومدى تأثير الدواء وخيارات نمط الحياة على صحته ما يسهم في زيادة وعي المصاب بمرضه ويساعده على اتباع خطوات العلاج المناسبة.
من جانبه ذكر محمد عادل حسني مدير الشؤون الطبية والاستراتيجية لشركات "جونسون آند جونسون" للعناية بمرضى السكري في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا اننا نبذل جهوداً كبيرة للوقاية من مرض السكري ومنها تعزيز خبراتنا الطبية ومعرفتنا وابتكاراتنا في هذا المجال ..وتعد هذه المبادرة مثالاً على سعينا الدائم إلى معرفة نتائج ومضاعفات هذا المرض من خلال طرح مناقشات بحضور أبرز قادة الفكر في هذا المجال.
وشهدت جلسات القمة مناقشة أحدث الإبتكارات وأفضل الممارسات وطرق التواصل بين المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية حيث ستساعد هذه المواضيع على الانتقال من مجرد تقديم الرعاية لمرضى السكري إلى تزويدهم بالمعرفة للتعامل مع حالتهم إلى جانب اتباع نهج يرتكز أكثر على المريض في الحد من خطر حدوث مضاعفات على المدى الطويل وتقليص معدلات الإصابة بالسكري في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويشكل مرض السكري اليوم تحديا صحيا عالميا حيث ينتشر بمعدلات كبيرة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ..فيما تشير الدراسات إلى إصابة واحد من كل 11 شخصا بهذا الداء حول العالم.
أرسل تعليقك