كوالالمبور-صوت الامارات
أكد المشاركون في مؤتمر " مؤسسة تحقيق أمنية العالمية " لفروع المؤسسة في آسيا .. أن تبوء دولة الإمارات المركز الأول كأكبر مانح للمساعدات الخارجية يعكس مدى ريادتها في مجال العمل الإنساني من خلال تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة إلى العديد من الشعوب في مختلف دول العالم.
وأشاروا - خلال المؤتمر الذي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في ماليزيا مؤخرا بمشاركة مؤسسة تحقيق أمنية في الدولة - إلى أن الدولة تنشط بشكل فاعل من خلال مؤسساتها الخيرية والإنسانية التي تتفرع أعمالها داخل الدولة وخارجها حيث أصبح دورها خلال السنوات الماضية متزايدا وحاضرا في معظم بقاع العالم مما وضع دولة الإمارات ضمن أحد أهم الدول على مستوى العالم في هذا المجال.
وثمنوا ما قدمته " مؤسسة تحقيق أمنية " حتى الآن حيث حققت منذ افتتاح فرعها في الدولة عام 2003 حتى اليوم أكثر من ألفي أمنية.
وأشاروا الى أن هذا الرقم يدفعنا إلى المزيد من العمل وبذل الجهد المضاعف لاستكمال مسيرة المؤسسة الإنسانية ..مقدمين الشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز من كادر المؤسسة والمتطوعين والشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة.
ونوهوا بريادة " مؤسسة تحقيق أمنية " في دولة الإمارات التي أصبح يشار لها بالبنان لدورها في إسعاد الأطفال المرضى .. مؤكدين حرص المؤسسة على تعزيز الجهود الإنسانية التي تبذلها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وبتشجيع من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الرامية إلى تحقيق أمنيات الأطفال الذين يعانون مشكلات ومعوقات صحية و بدنية ونفسية وغيرها على مستوى الدولة.
وأكدوا أن هؤلاء الأطفال هم الذين يعتبرون دعما للمؤسسة وليست المؤسسة هي الداعم لهم.
من جهته قال هاني الزبيدي رئيس وفد المؤسسة إلى المؤتمر أن المؤتمر تضمن العديد من ورش العمل التي تعلقت بتحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض مستعصية وآليات تطوير تجربة تحقيق الأمنية لكل طفل بحيث تصبح ذات أثر إيجابي تنعكس على الطفل إضافة إلى تزويد فرق العمل والمتطوعين في كل مؤسسة بهذه الخبرات.
وأضاف أن المؤتمر ناقش أفضل الممارسات للتواصل مع المتبرعين والداعمين للمؤسسة والذين يعتبرون جزءا هاما من عمل المؤسسة وضامنا لاستمراريتها.
يذكر أن مؤسسة تحقيق أمنية العالمية حققت أكثر من / 350/ ألف أمنية منذ تأسيسها في مدينة فينكس في ولاية أريزونا الأمريكية عام 1980 .
وقد حققت مؤسسة تحقيق أمنية في دولة الإمارات / 146/ أمنية خلال الربع الأول من العام الحالي لأطفال مصابين بأمراض مستعصية من مختلف الجنسيات ضمن أكثر من ألفي أمنية حققها الفرع في الدولة.
- مل - دنا -
أرسل تعليقك