واشنطن ـ صوت الإمارات
ذكرت دورية طبية أن ما يصل إلى 1.65 مليون امرأة في سن الإنجاب بأمريكا الوسطى واللاتينية يواجهن خطر الإصابة بفيروس زيكا مما سيؤدي إلى عشرات الآلاف من حالات الحمل التي قد تكون مصابة بالفيروس الذي يحمله البعوض والمرتبط بحدوث تشوهات خطيرة للمواليد.
والتوقعات التي نشرتها دورية “نيتشر مايكروبيولوجي” اعتمدت على نمط أشد قوة يخص انتشار الفيروس. وواجهت جهود أخرى ركزت على عدد الحالات تحديات نظرا لعدم ظهور أعراض على المصابين.
ويضع البحث الجديد في الحسبان حالات تفش سابقة لفيروسات مشابهة وأنماط انتقالها عبر البعوض والظروف المناخية وفترات حضانة الفيروسات والتأثير على المناعة الجماعية التي تحدث عندما تصبح نسبة كبيرة من السكان محصنة ضد عدوى.
وبمقدور المناعة الجماعية القضاء على اندلاع عدوى عندما يتمتع عدد كبير من الناس بالمناعة سواء بشكل طبيعي أو عن طريق التطعيم وهو الأمر الذي يعيق انتشار الفيروس.
وقاس الباحثون أيضا التأثيرات المحتملة للإقتصاد.
وتذكر الدراسة التي شارك في تأليفها أليكس بيركنس الباحث بجامعة نوتردام أن النساء في المناطق الفقيرة أكثر عرضة للإصابة بفيروس زيكا لقلة انتشار سواتر تحجب دخول البعوض في النوافذ وأجهزة التكييف وهما عاملان لهما تأثير كبير في تقليل التعرض للبعوض الحامل للفيروس.
وبدراسة كل المعايير خلص الباحثون إلى أن 1.65 مليون امرأة في سن الإنجاب في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي عرضة لخطر الإصابة بفيروس زيكا في أول موجة لتفش الفيروس.
وقال بركينز “هذا عدد يتراكم طوال أول عامين إلى ثلاثة من انتشاره (الفيروس)”.
وأضاف أن التقديرات تضع عشرات الآلاف من الرضع أمام خطر الإصابة بصغر حجم الرأس وغيرها من المشاكل المرتبطة بالتعرض لزيكا داخل الرحم.
أرسل تعليقك