اختبار لقاح ثوري لمعالجة السرطان قد يحدث فارقًا في حياة الملايين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اختبار لقاح ثوري لمعالجة السرطان قد يحدث فارقًا في حياة الملايين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اختبار لقاح ثوري لمعالجة السرطان قد يحدث فارقًا في حياة الملايين

اللقاح
أبوظبي ـ صوت الإمارات

اختبرت مجموعة من العلماء لقاحاً ثورياً ضد السرطان على عدد من المرضى في المملكة المتحدة، على اعتبار أنه جزء من تجربة عالمية.

وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فإن اللقاح الجديد يستخدم تقنية الحمض النووي الريبي المرسال، أو «mRNA»، التي سبق استعمالها في عدد من لقاحات «كورونا».

وتقنية «mRNA»، هي مادة وراثية تحفز الجسم على إنتاج بروتين معين مكافح للمرض.

وفي اللقاح المضاد للسرطان، الذي أطلق عليه اسم «mRNA - 4359»، تقوم التقنية بتسليط الضوء على علامات بروتينية معينة موجودة على خلايا الورم السرطاني، وجعلها مرئية لجهاز المناعة، بحيث تبدأ دفاعات المريض في مهاجمة السرطان.

ويقود التجربة علماء في صندوق إمبريال كوليدج للرعاية الصحية التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وكلية إمبريال كوليدج لندن. وقد أشار العلماء إلى أن التجربة هي الأولى من نوعها، وأنها بدأت بعدد من المرضى البريطانيين في مستشفى هامرسميث في غرب لندن.

وقال الباحثون إن الدراسة ستقيم سلامة وفاعلية اللقاح ضد سرطان الرئة وسرطان الجلد و«الأورام الصلبة» الأخرى.

وكان أول من تلقى اللقاح هو رجل يبلغ من العمر 81 عاماً من مقاطعة سري ببريطانيا مصاب بسرطان الجلد، وقد علق على مشاركته في التجربة بقوله: «علينا أن نغير حقيقة أن واحداً من كل شخصين يصاب بالسرطان».

وقالت فيكتوريا أتكينز، وزيرة الدولة لشؤون الصحة والرعاية الاجتماعية إن هذا «التطور الرائد» يمكن أن يُحدث فرقاً في «حياة عدد لا يحصى من الناس».

وقالت: «اللقاح لديه القدرة على إنقاذ مزيد من الأرواح، بينما يحدث ثورة في الطريقة التي نعالج بها هذا المرض الرهيب بعلاجات أكثر فاعلية وأقل سمية».

وأضافت «إنه يؤكد مكانتنا بوصفنا قوة عظمى في علوم الحياة والتزامنا بالبحث والتطوير».

ويعد لقاح «mRNA» أحد نوعين رئيسيين من لقاحات السرطان التي يطورها العلماء في جميع أنحاء العالم.

والنوع الثاني هو لقاح «شخصي» يتطلب أخذ مادة وراثية من ورم كل شخص لإنشاء حقنة محددة له.

ويأمل الخبراء أن تكون لقاحات السرطان «mRNA» بمثابة لقاحات «جاهزة» و«عامة» يمكن إعطاؤها لعدة مرضى يعانون من نوع معين من السرطان، بدلاً من الاضطرار إلى تخصيصها لكل فرد على حدة.

ولكن، من المتوقع أن تكون هناك حاجة إلى أنواع مختلفة من لقاحات «mRNA» لعلاج أشكال مختلفة من السرطان.

وعلى عكس اللقاحات التقليدية التي تُعطى للوقاية من الأمراض الناجمة عن الفيروسات المعدية مثل الحصبة والجدري، سيتم إعطاء لقاحات السرطان الجديدة للمرضى الذين يعانون بالفعل من المرض.

ولا يزال هذا البحث في مراحله الأولى، وقد يستغرق عدة سنوات حتى يصبح متاحاً للمرضى في مختلف أنحاء العالم، لكن العلماء أكدوا أن هذه التجربة «تضع أساساً حاسماً يقربنا نحو علاجات جديدة يحتمل أن تكون أقل سمية وأكثر دقة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مناعة العدوى الطبيعية بـ«كورونا» أطول من اللقاح

 

 

الإمارات تسمح بعودة أصحاب الإقامات السارية الحاصلين على اللقاح حتى لو تجاوز حاملها مدة ستة أشهر خارج الدولة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار لقاح ثوري لمعالجة السرطان قد يحدث فارقًا في حياة الملايين اختبار لقاح ثوري لمعالجة السرطان قد يحدث فارقًا في حياة الملايين



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates