اختبار لقاح ثوري لمعالجة السرطان قد يحدث فارقًا في حياة الملايين
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

اختبار لقاح ثوري لمعالجة السرطان قد يحدث فارقًا في حياة الملايين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اختبار لقاح ثوري لمعالجة السرطان قد يحدث فارقًا في حياة الملايين

اللقاح
أبوظبي ـ صوت الإمارات

اختبرت مجموعة من العلماء لقاحاً ثورياً ضد السرطان على عدد من المرضى في المملكة المتحدة، على اعتبار أنه جزء من تجربة عالمية.

وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فإن اللقاح الجديد يستخدم تقنية الحمض النووي الريبي المرسال، أو «mRNA»، التي سبق استعمالها في عدد من لقاحات «كورونا».

وتقنية «mRNA»، هي مادة وراثية تحفز الجسم على إنتاج بروتين معين مكافح للمرض.

وفي اللقاح المضاد للسرطان، الذي أطلق عليه اسم «mRNA - 4359»، تقوم التقنية بتسليط الضوء على علامات بروتينية معينة موجودة على خلايا الورم السرطاني، وجعلها مرئية لجهاز المناعة، بحيث تبدأ دفاعات المريض في مهاجمة السرطان.

ويقود التجربة علماء في صندوق إمبريال كوليدج للرعاية الصحية التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وكلية إمبريال كوليدج لندن. وقد أشار العلماء إلى أن التجربة هي الأولى من نوعها، وأنها بدأت بعدد من المرضى البريطانيين في مستشفى هامرسميث في غرب لندن.

وقال الباحثون إن الدراسة ستقيم سلامة وفاعلية اللقاح ضد سرطان الرئة وسرطان الجلد و«الأورام الصلبة» الأخرى.

وكان أول من تلقى اللقاح هو رجل يبلغ من العمر 81 عاماً من مقاطعة سري ببريطانيا مصاب بسرطان الجلد، وقد علق على مشاركته في التجربة بقوله: «علينا أن نغير حقيقة أن واحداً من كل شخصين يصاب بالسرطان».

وقالت فيكتوريا أتكينز، وزيرة الدولة لشؤون الصحة والرعاية الاجتماعية إن هذا «التطور الرائد» يمكن أن يُحدث فرقاً في «حياة عدد لا يحصى من الناس».

وقالت: «اللقاح لديه القدرة على إنقاذ مزيد من الأرواح، بينما يحدث ثورة في الطريقة التي نعالج بها هذا المرض الرهيب بعلاجات أكثر فاعلية وأقل سمية».

وأضافت «إنه يؤكد مكانتنا بوصفنا قوة عظمى في علوم الحياة والتزامنا بالبحث والتطوير».

ويعد لقاح «mRNA» أحد نوعين رئيسيين من لقاحات السرطان التي يطورها العلماء في جميع أنحاء العالم.

والنوع الثاني هو لقاح «شخصي» يتطلب أخذ مادة وراثية من ورم كل شخص لإنشاء حقنة محددة له.

ويأمل الخبراء أن تكون لقاحات السرطان «mRNA» بمثابة لقاحات «جاهزة» و«عامة» يمكن إعطاؤها لعدة مرضى يعانون من نوع معين من السرطان، بدلاً من الاضطرار إلى تخصيصها لكل فرد على حدة.

ولكن، من المتوقع أن تكون هناك حاجة إلى أنواع مختلفة من لقاحات «mRNA» لعلاج أشكال مختلفة من السرطان.

وعلى عكس اللقاحات التقليدية التي تُعطى للوقاية من الأمراض الناجمة عن الفيروسات المعدية مثل الحصبة والجدري، سيتم إعطاء لقاحات السرطان الجديدة للمرضى الذين يعانون بالفعل من المرض.

ولا يزال هذا البحث في مراحله الأولى، وقد يستغرق عدة سنوات حتى يصبح متاحاً للمرضى في مختلف أنحاء العالم، لكن العلماء أكدوا أن هذه التجربة «تضع أساساً حاسماً يقربنا نحو علاجات جديدة يحتمل أن تكون أقل سمية وأكثر دقة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مناعة العدوى الطبيعية بـ«كورونا» أطول من اللقاح

 

 

الإمارات تسمح بعودة أصحاب الإقامات السارية الحاصلين على اللقاح حتى لو تجاوز حاملها مدة ستة أشهر خارج الدولة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار لقاح ثوري لمعالجة السرطان قد يحدث فارقًا في حياة الملايين اختبار لقاح ثوري لمعالجة السرطان قد يحدث فارقًا في حياة الملايين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates